روسيا ترسل 20 شاباً من ريف دير الزور للقتال في صفوف ميليشيا “حفتر”

by admindiaa

أفاد مراسل “فرات بوست” في دير الزور، أن نحو 20 شاباً من أبناء ريف دير الزور الشرقي، انتسبوا بواسطة الروس إلى ميليشيات “حفتر” للقتال كمرتزقة في ليبيا.

وبحسب المعلومات التي ذكرها مراسلنا، فإن الشباب قدموا إلى مقر الشرطة العسكرية الروسية الكائن في شارع الأربعين جانب مقر ميليشيا “الدفاع الوطني” وسط مدينة الميادين، ووقعوا عقود الارتزاق في ليبيا مدتها 3 أشهر، براتب قدره مليون و300 آلف ليرة (نحو 1500 دولار أمريكي).

وكانت الشرطة الشرطة العسكرية الروسية قد صعّدت خلال الأسابيع الماضية من عمليات تجنيد مرتزقة سوريين في دير الزور والحسكة، للقتال في ليبيا تحت قيادة ميليشيات “حفتر” و”فاغنز” الروسية، ضد قوات الحكومة الشرعية في البلاد.

وتؤكد معلومات حصلت عليه “فرات بوست” في وقت سابق، بأن الروس اتخذوا مراكز شرطتهم العسكرية في مدينتي دير الزور والميادين كمقرات لتجنيد المرتزقة والقتال في ليبيا دون شروط مسبقة، باستثناء المنشقين سابقاً عن قوات الأسد، ممن عادوا عبر نظام التسوية.

ووفق المعلومات، فإن الروس يركزون في عمليات الاختيار على مقاتلي ميليشيا “لواء القدس” المدعوم من إيران، والمنتشرين في نقاط مناطق عدة داخل دير الزور، حيث تعمد الشرطة الروسية إلى إرسال الوفود لقيادات وعناصر هذه الميليشيا، خاصة المتواجدين منهم في بقرص وصبيخان وريف البوكمال، بهدف إقناعهم بالانتساب، والقتال في ليبيا.

يتم تسجيل الشخص الراغب بالقتال عبر الوسطاء، وهم عادة قادة من ميليشيات “الدفاع الوطني” مثل تيسير الظاهر محمود عبد العزيز قائد “ميلشيا الحسن” في محكان، وعبد الهادي اللافي في ريف الميادين، وفراس العراقية في مدينة دير الزور.

يشار في هذا الإطار، إلى أن عملية اختيار أسماء المرتزقة تمت بقرار من المسؤول العام في البوكمال المعروف باسم “حج عسكر”، وذلك بسبب حصول انشقاقات من ميليشيا “فاطميون” بهدف الانتساب لصفوف الميليشيات الروسية، ما شكل حالة خلاف بين الضباط الروس وقادة “الحرس الثوري”.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تكرار الاجتماعات ما بين الضباط الروس والضباط الإيرانيين في مدينتي المياذين والبوكمال، بهدف تنسيق ارسال عناصر “الحرس الثوري” الى ليبيا.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy