رغم تحسن صرف الليرة.. الأسعار تحافظ على ارتفاعها في دير الزور

by admindiaa

رغم التحسن الأخير الذي شهده سعر صرف الليرة أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الأخرى، ووصول سعر الليرة إلى 3500 مقابل الدولار الواحد، إلا أن المواد الغذائية والتموينية والمحروقات، لم تشهد أي انخفاض في أسعارها داخل أسواق المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وميلشيات إيران في دير الزور وريفها.
ويرى سكان من المحافظة، بأن السبب الأساسي لعدم انخفاض الأسعار، هو تحكم التجار المرتبطين بضباط النظام في الأسعار، إضافة إلى سطوة حواجز الفرقة الرابعة التي تتحكم في البضائع القادمة إلى أسواق المحافظة، وتفرض حواجز الفرق الرسوم على أي شيء يمر من حواجزها، حتى مادة التبن
إضافة إلى السبب السابق الذكر، فإن من أسباب ارتفاع الأسعار كذلك شراء المحروقات من محطات الوقود، وبيعها للمحال التجارية والبسطات الصغيرة بسعر مرتفع، ما أسفر عن ارتفاع كبير في أسعار المحروقات.
وبحسب آخر الأسعار المسجلة، وصل لتر المازوت إلى 1200 ليرة، والبنزين المكرر 1000 ليرة، و3 آلاف ليرة للنظامي غير المكرر.
وفيما يتعلق بأسعار المواد التموينية والخضار، سجلت الأسواق الأسعار المرتفعة التالية: بندورة 1200 ليرة، خيار 1800، بطاطا 1000، كوسا 1000، فول 500.
بالنسبة للمواد الأخرى، كان السكر والزيت والطحين الأكثر ارتفاعاً، بالتزامن مع زيادة عدد الشحنات المرسلة من هذه المواد إلى الأسواق العراقية، من خلال معبر البوكمال القائم، ومن أهم الأسعار في هذا المجال:
سكر 2500، زيت (4 ليتر) 38 ألف ليرة، كيلو الشاي 40 ألف، كيس الطحين من الفرن بـ60 ألف ليرة، ومن السوق السوداء بـ70 ألف، وكيلو القمح 1500 ليرة.
يشار إلى أن الفرقة الرابعة بدأت بإجراءات جديدة، وهي منع دخول مواد مثل المرطبات والسكر والطحين والدبس إلى الأسواق بشكل حر، لتشرف هي توزيعه، بحجة أن الاهالي والتجارة يقومون بتهريبه إلى أسواق مناطق سيطرة “قسد”.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy