شيعت قوات نظام الأسد في مدينة دير الزور ليلة أمس، عنصرها أحمد المجود، معلنة أنه قُتل على جبهة القتال في مدينة درعا.
مصدر خاص ل”فرات بوست” قال، إن النظام أخفى حقيقة مقتله، مضيفاً أن ذوي القتيل القاطنين في حي الجورة، احضروا جثته بسيارة خاصة من أحد القطعات العسكرية التابعة للحرس الجمهوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبحسب المصدر، فإن المجود وجود مشنوقاً عبر حبل ملفوف على رقبته، وذلك بعد خروجه من السجن إثر مشكلة بينه وبين أحد الضباط.
أقارب القتيل ابدوا استياء من عدم اكتراث النظام بمقتل ابنهم الذي يخدم في جيشه منذ 10 سنوات، واكتفى فقط بطلب استلام جثته دون أي إجراء آخر.
القتيل لديه طفلة تبلغ من العمر عامين وزوجته حامل، وهو متطوع لدى جيش النظام، ويعيش أوضاعاً معيشية صعبة، وسط تسريبات من مصدر مقرب من العائلة بأن شنقه جاء بعد محاولته الانشقاق.