اقتصر عمل المنظمات الإنسانية في محافظة دير الزور على تعقيم المدارس والطرقات الرئيسية والمؤسسات في محاولة منهم لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد” بالإضافة إلى قيامهم بحملات توعية وتوزيع بروشورات وإلصاقها على الجدران لكيفية اتخاذ إجراءات الوقاية من الفيروس في حين عملت منظمات أخرى على توزيع سلل غذائية على المدنيين.
ففي مناطق سيطرة نظام الأسد بمحافظة دير الزور، قامت منظمة الهلال الأحمر السوري بتوزيع مساعدات على المسجلين لديها بالإضافة إلى إقامة نقاط طبية في مدية دير الزور من بينها محطة “الحافلات” لفحص القادمين والمغادرين.
في حين لم يحظى ريف دير الزور الواقع تحت نظام الأسد أي نوع من الاهتمام سواء كانت من المنظمات التابعة لنظام الأسد أو الغير رسمية.
وفي 18 نيسان الجاري، قامت جمعية غيث التنموية بتوزيع مساعدات مالية على 40 عائلة مقدمة من أحد المتبرعين للعوائل الأكثر حاجة المسجلة لدى مقر الجمعية.
وفي مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” والتحالف الدولي، قامت منظمة اليمامة في 19 نيسان الجاري بتوزيع أكثر من 1000 سلة غذائية على العوائل في بلدة الكسرة غرب دير الزور
تعمل منظمات محلية مثل منظمة امل الباغوز ومنظمة انماء الجزيرة في قرية درنج على تعقيم المساجد والشوارع والمراكز الطبية والعيادات
يعتبر عمل المنظمات من حيث مقاومة فيروس كورونا دون اي نتيجة حيث ان عمليات التعقيم لم تجدي اي نفع على مستوى العالم وليس ديرالزور فقط.
كما ان عمل المنظمات لم يكن ذو قائدة طبية ولم يكن هناك فحوصات ذات كفائة عالية فقط اقتصرت على قياس درجة الحرارة للجسم ولم يكن هناك تنسيق بين المنظمات وبين المشافي في القرى والبلدات
بالطبع الاهالي لايكترثو في ديرالزور لفيروس كورونا ويرى البعض ان المنطقة بعيدة عنه بسبب بانقطاعهم عن الوسط الخارجي وقلة الاختتلاط مع باقي المناطق ولكن في مناطق النظام هناك مخاوف من الاختلاط بالميلشيات القادمة من خارج المحافظة.
اهالي ديرالزور سواء في مناطق قسد او النظام ينظرون الى كافة الاجراءات الا انها تمس ارزاقهم وبالتالي فان يطلبون من اي منظمة تقدمت الدعم المعيشي بدل اانصائيح ورش المبيدات
-عملت بعض المنظمات على عمل تطوعي باقامة مراكز للفحص من اعراض فيروس كورونا كما قام بعضها باقامة مراكز في الاسواق والشوارع وقرب الصيدليات