عادت خلايا “تنظيم الدولة” في مخيم الهول إلى نشاطها من جديد، بعد مرحلة التشديد الكبير الذي تفرضه “قسد” على عمليات التهريب، حيث تعمد النساء وخلايا التنظيم إلى عمليات انتقامية تستهدف عناصر “قسد” أو استهداف أشخاص متهمين بالتعاون معهم.
آخر العمليات حصلت مساء أمس الثلاثاء، عندما أطلق شخص ملثم النار من مسدسه على أحد المنتسبين لـ”قسد” من حملة الجنسية العراقية، ما أدى إلى إصابته بإحدى الطلقات في منطقة البطن، في الوقت الذي استطاع مطلق النار الهروب، وساعده في ذلك عدم وجود إنارة في أرجاء المخيم.
وكان التحالف الدولي و”قسد ” قد أرسلا مولدات كهربائية ضخمة لإنارة المخيم للحد من عمليات تهريب وهروب عائلات “تنظيم الدولة”، والحد من عمليات الاغتيال والحرق التي تقوم بها نساء التنظيم أو خلاياه.
من جانب آخر، أرسلت خلايا التنظيم داخل المخيم المزيد من رسائل التهديد إلى قائمة أسماء مصنفين لديهم ضمن عملاء “قسد”.
في هذا الإطار، وصلت رسالة تهديد مكتوبة إلى الشاب علي حمدي محمد (عراقي الجنسية)، ويقطن في الفيز الثاني، وتضمنت تهديداًً بالقتل إذا لم يعلن التوبة ويترك الانتساب إلى “قسد”، إضافة إلى عدم التواصل مع ميليشيات “الحشد” العراقي، حسب الرسالة.