حملات اعتقالات في ريف دير الزور الشرقي.. و”التجنيد الإجباري” أحد أهدافها

by admindiaa


شنت قوات نظام الأسد اليوم الاثنين، حملة اعتقالات شملت عدداً من المدنيين العائدين إلى منازلهم في بلدة بقرص بريف دير الزور الشرقي، بحسب ما أفاد به مراسل “فرات بوست”.
وتؤكد المعلومات التي حصل عليها مراسلنا، بأن الاعتقالات هدفها الأساسي تجنيد المعتقلين في معسكرات تدريب، ليتم سوقهم بعد ذلك إلى القتال في الجبهات.
وبالتزامن مع ما جرى في بقرص، نفذت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش للمنازل في بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي، قامت خلالها باعتقال عدد من المدنيين، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
من جانب آخر، أفادت أنباء من الريف الشرقي لدير الزور، بانشقاق مجموعة من أبناء مدينة القورية المجندين في صفوف قوات النظام، ليعبروا النهر باتجاه بلدة الطيانة الخاضعة لميليشيات “قسد” ويتم اعتقالهم.
يذكر بأن قوات نظام الأسد، شنت أمس الأحد حملة اعتقالات لعدد من معلمي المدارس في مدينة العشارة بالريف الشرقي لدير الزور، وعرف منهم رمضان السليمان وناصر الرحيل ودحام الحسن.
وفي هذا الإطار، يتوقع أن تتصاعد وتيرة حملات الاعتقال المنفذة من قبل قوات النظام أو الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران، مع تزايد أعداد النازحين العائدين إلى قراهم وبلداتهم ومدنهم في ريف دير الزور، وذلك بهدف إجبارهم على القتال في صفوفها، ويشمل ذلك من حصل على ورقة “تسوية وضع”، كما جرى في ريف المحافظة خلال الأيام الماضية.
وكانت “فرات بوست” قد حصلت على معلومات في وقت سابق، تؤكد رفض فروع أمنية تابعة للنظام في دير الزور، “ورقة تسوية” حصل عليها أصحابها المدنيين من ميليشيات محلية تابعة للنظام، مثل ميليشيا “الدفاع الوطني”، ليتم زج حاملها في السجن، أو إجباره على الالتحاق في صفوف قوات النظام، أو إحدى الميليشيات التابعة للفروع الأمنية.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy