اندلع يوم أمس، الثلاثاء، حريق كبير في مخيم الهول أدى لاحتراق عدة خيام في قسم المهاجرات، وسط معلومات عن أن الحريق مفتعل وتقف وراءه المتطرفات التابعات لتنظيم الدولة.
وبحسب مصادر من المخيم، أدى الحريق لتضرر 4 خيام، مع تلف خيمتين بالكامل، لكنه لم يسفر عن وقوع ضحايا، واقتصرت أضراره على المادية.
وأشارت المصادر إلى أن الحريق على الأغلب مفتعل، نافية أن يكون بسبب حادث مدفأة أو ما شابه، بسبب الحركة المشبوهة التي لاحظها ساكنوا تلك الخيام لبعض النساء المنقبات حول المكان قبيل حادثة الحرق بقليل، والسرعة التي انتشر فيها الحريق بين الخيام الأربع، وكأنه اشتعل في جميع الخيام بنفس اللحظة، كما أن حرارة الطقس صارت مقبولة ولا حاجة للمدفأة.
ويعتبر حرق الخيام واحداً من الأساليب التي تتبعها متطرفات تنظيم الدولة لمعاقبة المخالفين لفكر داعش المتطرف، حيث تحاولن فرض أحكام التنظيم، وتعاقبن من يخالفها بحرق خيمته، أو بقتله كما حدث في بعض الحالات السابقة.
وسبق لأمن المخيم أن قبض على عدد من مرتكبات جرائم الحرق، واعترفن بانتمائهن إلى ما يطلقن عليه “الحسبة” داخل المخيم، وأن الجرائم التي ارتكبنها كانت بتوجيهات من بعض النسوة اللاتي يدعين أنهن “قيادة الحسبة” في المخيم.
كما سبق لفرات بوست أن نشرت طريقة إيصال الأ
411
المقال السابق