“تنظيم الدولة” يستأنف عملياته الأمنية بدير الزور

*فرات بوست / أخبار

كثف “تنظيم الدولة” من عملياته الأمنية في مناطق سيطرة “قسد” بدير الزور، منذ عملية الإنزال الجوي التي نفذتها “قسد” بمساندة طيران التحالف الدولي في قرية الزر بريف دير الزور الشرقي يوم الإثنين الفائت، والتي نتج عنها مقتل عنصراً من خلايا التنظيم برفقة شخص آخر.

مصادر خاصة لفرات بوست قالت: إن مسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا “تنظيم الدولة” هاجموا بالأسلحة الرشاشة صباح اليوم محطة مياه قرية الزر التي يتخذها عناصر “قسد” نقطة عسكرية لهم، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين المهاجمين وعناصر “قسد” .

وأضافت المصادر أن الاشتباكات استمرت قرابة 15 دقيقة إنتهت بمقتل عنصراً من “قسد” وإصابة سيدتين بجروح متوسطة نتيجة تعرضهما لرصاص طائش، قبل إنسحاب المهاجمين عبر دراجاتهم النارية بعد وصول تعزيزات عسكرية من “قسد” إلى المكان.

في سياقٍ متصل استهدف مسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا “تنظيم الدولة” قبل يومين، حاجزاً عسكرياً لقسد بالقرب من الشارع العام بمدينة الشحيل أصيب على إثرها شخصين من المدنيين بجروح بليغة أحدهما طفل نازح، وفي ذات اليوم عاد المسلحين في المساء باستهداف الحاجز مرة أخرى لتدور اشتباكات مسلحة بينهم وبين عناصر الحاجز.

وتأتي هذه العمليات عقب عملية إنزال جوي نفذتها “قسد” بمساندة طيران التحالف الدولي في قرية الزر نهاية الأسبوع الفائت، والتي استهدفت خلية من “تنظيم الدولة” كانت قد عقدت اجتماع في أحد المنازل بقرية الزر، حيث نتج عن العملية مقتل أحد أفراد خلية التنظيم يدعى “عمر” برفقة شخص أخر ، بينما غادر بقية أفراد الخلية القرية بعد أن حضروا الاجتماع قبل ساعات من عملية الإنزال، وفق مصادر خاصة لفرات بوست.

يذكر أن “تنظيم الدولة” تبنى يوم الجمعة الفائت، مقتل القيادي في “قسد” بسام غسان المحمد بعد استهدافه بالأسلحة الخفيفة في قرية أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي، حيث يشغل الأخير منصب قائد فوج في “قسد” وقد تبنى التنظيم العملية من خلال بيان رسمي نشره عبر معرفاته .