خاص – فرات بوست
بعد التصريحات التي تم تداولها بتفعيل معبر نصيب الحدودي مع المملكة الأردنية في بداية الشهر العاشر وتحت حماية الجيش الحر، بدأ تداول أخبار بوجود لجان مختصة سيتم تشكيلها وإرسالها إلى معبر نصيب لتقييم مدى الأضرار الناجمة عن القصف وما هي المتطلبات التي يحتاجها المعبر.
وأفاد مراسلنا من الممكن أن يوجد لجنة للتقييم والعمل على كشف الأضرار التي سببتها عمليات نظام الأسد العسكرية لكنها حتى اللحظة ليست مؤكدة وإن وجدت تلك اللجان ستكون بإشراف الجيش الحر والجهات الثورية في المنطقة وتحت إدارة المعنيين الثوريين.
وحسب إداريين بأن معبر نصيب يحتاج لفترة زمنية تتجاوز الشهر ليتم إعادة تأهيله من جديد وتفعيله فهناك أضرار من الضروري إصلاحها قبل تفعيل المعبر.
إلا أن شهود عيان من بلدة نصيب في الريف الشرقي لدرعا ذكروا بعدم وجود أي متغيرات على الحدود والحال كما هو، كما لم يتم مشاهدة أي لجان قدمت إلى المنطقة الحرة أو الجمرك كما أن الوضع العسكري هناك كما اعتدنا عليه ولم نجد أي تطور حتى اللحظة.
يذكر بقيام الجيش الحر برفع علم الثورة السورية على جمرك نصيب كرسالة رفض وقطع جميع الأقاويل برفع علم النظام في المنطقة.