تحركات شعبية في ريف دير الزور والطبقة ضد نظام الأسد وميليشيات إيران

by admindiaa

شهد ريف دير الزور الخاضع لسيطرة “قسد” عقب صلاة يوم الجمعة، تجدد المظاهرات الرافضة لدخول قوات نظام الأسد وميليشيات إيران إلى المنطقة.
وبحسب ما أفاد به مراسل “فرات بوست”، خرجت المظاهرات في مدن وبلدات وقرى ومناطق عدة في الريف الشرقي والشمالي من بينها الشحيل وأبو حمام ومنطقة دوار المحلجة، وحمل المتظاهرون لافتات بعضها كتب باللغة الإنكليزية، تؤكد على مبادىء الثورة السورية الداعية إلى إسقاط نظام الأسد، ومنح الحرية للشعب السوري.
ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون، التشديد على مقاومة أية محاولة للنظام للعودة للمنطقة، ومقاومته بـ”كافة الوسائل”. كما هاجموا من يطلق عليهم “رجال المصالحات” الذين يسعون لتشجيع سكان المنطقة على العودة لحضن النظام.
كما امتدت المظاهرات إلى مناطق سيطرة “قسد” في ريف الرقة، ومن بينها مدينة الطبقة في ريف المحافظة الجنوبي، التي خرج فيها المتظاهرون عقب صلاة الجمعة من مسجد الحمزة، رافضين بأي شكل من الأشكال عودة نظام الأسد إلى المحافظة، مع التأكيد على ثوابت الثورة السورية، وعلى رأسها إسقاط النظام.
وكانت مناطق سيطرة “قسد” في ريف دير الزور قد شهدت ابتداء من أمس الأول الأربعاء، مظاهرات استجابة للدعوات التي أُطلقت من قبل ناشطين، ورُفعت فيها لافتات ورددوا شعارات تطالب بحماية المنطقة، ومنع عقد صفقة بين “قسد” والنظام حول مصير المنطقة.
يذكر بأن ناشطين من أبناء دير الزور أطلقوا الثلاثاء الماضي دعوات للتظاهر في كافة أنحاء ريف المحافظة، للمطالبة بحماية المنطقة، ومنع تسليمها لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية المتحالفة معه.
وتأتي هذه التحركات الشعبية، على ضوء الاتفاقات التي جرت بين “وحدات الشعب الكردية” في “قسد”، ونظام الأسد، لتسليم الأخير مناطق كانت خاضغة لسيطرتها في ريف حلب والرقة، رداً على عملية “نبع السلام” شمال سورية ضد الفصائل الكردية، وسط مخاوف من شمول عمليات التسليم مناطق أخرى في الرقة ودير الزور.
ونوه ناشطون سوريون في بيانات صادرة عنهم، إلى مخاطر هذه الاتفاقات إن تم إقرارها وتنفيذها، على حياة الآلاف من المدنيين الذين يقطنون داخل مناطق سيطرة “قسد” في دير الزور والرقة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy