*فرات بوست / أخبار
عاد معبر السكك الإيراني في قرية الهري على الحدود السورية العراقية للعمل بشكل رسمي بعد إصدار المسؤول الأمني والعسكري لمنطقة البوكمال الحاج عسكر قرار يقضي بعودة عمل المعبر، وذلك بإشراف ميلشيات حزب الله العراقي (تشرف على تهريب البضائع والماشية) وميلشيا لواء فاطميون الأفغاني فقط (يشرف على النواحي العسكرية وتهريب السلاح) بعد سحب عدة فصائل عراقية من المنطقة.
مصادر خاصة لفرات بوست أفادت بأن ميلشيا حزب الله العراقي قامت بتعيين المدعو أبو راما مسؤولاً عاماً ومشرفاً على المعبر الخاص بالتهريب للميلشيات الإيرانية والعراقية.
وأضاف المصدر أن المعبر شهد فجر اليوم الخميس دخول شاحنات تحمل مادة التبغ قادمة من العراق باتجاه أسواق البوكمال ومنها إلى باقي المحافظات وذلك بعد دفع بمالغ مالية لحزب الله العراقي وحواجز نظام الأسد.
من جانبٍ آخر أفاد المصدر أن الحاج أبو راما العراقي قام بشراء قرابة 1000 رأس من الغنم من تجار الماشية في البوكمال وريفها وذلك لحساب ميلشيات حزب الله العراقي لبيعها ضمن الأسواق العراقية على أن يقوم باقتطاع مبلغ 25 دولار عن كل رأس من الغنم كضريبة دخول من المعبر.
ويُتوقع أن يشهد المعبر عودةً للعمل والنشاط في عمليات البيع والشراء وتوفر مواد المحروقات والتبغ وحركة في بيع الماشية والطحين وبطاقات الاتصال العراقية، حيث يعتمد أهالي البوكمال على بطاقات الإنترنت التي يدخلها عناصر الحشد العراقي ويتم بيعها إلى محلات الاتصالات في المنطقة.