أصدرت قبيلة “العكيدات” في دير الزور، اليوم الخميس، بيانا جديدا طالبت فيه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إخراج إيران وقوات النظام من قراها في المحافظة.
وأكدت العشيرة في بيانها رفض الفتنة التي حاول الكثير من الجهات تمريرها في المنطقة (في إشارة منها لقوات النظام وميليشياته)
وجاء إصدار البيان خلال الاجتماع الذي دعت إليه عشيرة “البكير”، يوم أمس، في ناحية “الصور” شمال دير الزور لمناقشة آخر التطورات في المنطقة.
وبحسب مصادر خاصة لفرات بوست، فإن الاجتماع عقد بقرية “الربيضة” شمال دير الزور وحضره قرابة 3000 آلاف شخص من وجهاء ورؤساء وأبناء عشائر قبيلة “العكيدات” والرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني “غسان يوسف” بالإضافة لوفد من التحالف الدولي.
وطالب المشاركون في الاجتماع التحالف الدولي بإخراج الميليشيات الإيرانية وقوات النظام من عدة قرى تتواجد في ريف دير الزور منها “حطلة” و”خشام” و”الحسينية” و”الصالحية”، بحسب ما ذكرت المصادر.
وأصدرت عشيرة “البكير” في نهاية الاجتماع بيانا للرأي العام تضمن عدة مطالب من بينها العمل على الدفع بعلمية التحول السياسي في سوريا بما يؤدي إلى سوريا حرة موحدة ودعم مجلس دير الزور العسكري ماديا ومعنويا للحفاظ “على الأمن والاستقرار” والعمل على معالجة الملف الأمني بشكل فوري وفتح تحقيق بمقتل عدد من شيوخ ووجهاء المنطقة.
واختتمت عشيرة “البكير” بيانها بأنها جزء لا يتجزأ من قبيلة العكيدات وتوجهت بالشكر لجميع من حضر الاجتماع خاصة التحالف الدولي
وكان دعا قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قسد” وأمير عشائر البكير “أحمد الخبيل” (أبو خولة)، الأربعاء، ممثلي عشائر دير الزور للاجتماع يوم غد وذلك بعد مضي يوم على اجتماع قبيلة “العكيدات”.
وبحسب مصادر خاصة لفرات بوست، فإن (أبو خولة) دعا ممثلي شيوخ العشائر بدير الزور في مناطق سيطرة “قسد” للاجتماع يوم الخميس في منزله بناحية “الصور” شرق المحافظة.
وأضافت المصادر أن الاجتماع جاء بهدف مناقشة الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة بعد عملية اغتيال “الشيخ مطشر الهفل” أحد مشايخ قبيلة “العكيدات” وقريبه.