الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ضباط إيرانيين وسوريين، مشيرة إلى انتهاكات حقوق الإنسان

by admindiaa

*فرات بوست | أخبار ومتابعات

فرضت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء عقوبات على عدة أشخاص وكيانات في إيران وسوريا، متهمة إياهم بالارتباط بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وأعمال قمعية.

أدرجت وزارة الخزانة اثنين من كبار ضباط سلاح الجو السوري على القائمة السوداء اتهمتهما بالمسؤولية عن هجمات بالأسلحة الكيميائية، فضلاً عن ثلاثة ضباط كبار في جهاز الأمن والاستخبارات السوري.

وقالت الإدارة إن الأفراد ومنظماتهم “سجنوا مئات الآلاف من السوريين الذين دعوا سلمياً إلى التغيير”.

كما فرضت واشنطن عقوبات على وحدات متخصصة من وكالات إنفاذ القانون الإيرانية وقوات مكافحة الإرهاب، فضلاً عن العديد من مسؤوليها، منهم: غلام رضا سليماني، الذي يقود ميليشيا الباسيج الإيرانية.

كما أدرج سجنان – سجن زاهدان وسجن أصفهان المركزي – ومدير سجن على القائمة السوداء بسبب الأحداث التي قيل إنها وقعت فيهما.

وقالت أندريا جاكي، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة، في البيان الذي أعلنت فيه هذه التحركات: «ستواصل وزارة الخزانة الدفاع ضد الاستبداد، وتعزيز المساءلة عن القمع العنيف للأشخاص الذين يسعون لممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية الخاصة بهم».

  • هذا الإجراء يجمد أي أصول أمريكية لتلك المدرجة في القائمة السوداء ويمنع الأمريكيين عموماً من التعامل معها.

في الشهر الماضي، أعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على ستة مواطنين إيرانيين وشركة إلكترونية إيرانية «لمحاولة التأثير» على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020.

وانتقدت طهران واشنطن لفرضها عقوبات جديدة في الوقت الذي استؤنفت فيه المحادثات في فيينا بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والذي بموجبه حدّت إيران من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على تويتر «حتى وسط محادثات فيينا لا تستطيع الولايات المتحدة التوقف عن فرض عقوبات على إيران». «مضاعفة العقوبات لن تخلق نفوذاً – وهي ليست سوى جدية وحسن نية».

وانتهت الجولة السابعة من المحادثات النووية في فيينا يوم الجمعة، وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كاني إن «الكرة في ملعب الأمريكيين».

وطالبت إيران الولايات المتحدة مراراً برفع جميع العقوبات المفروضة على إيران، في حين قالت واشنطن إنها مستعدة لرفع العقوبات التي لا تتعلق بالاتفاق النووي. ومع ذلك، لن يتم رفع أي عقوبات لا علاقة لها بالاتفاق.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy