توفي طفل عمره ثلاثة أيام في مدينة دمشق، بين أحضان والدته التي تعيش على أرصفة الطرقات. بعد طردها من مشفى جرمانا.
ونشرت الناشطة “آني أورفلي” مقاطع فيديو تظهر في أحد المقاطع الطفل المتوفي ووالدته في الشارع، وتتحدث السيدة أورفلي في مقطع آخر عن ولادة الأم في الشارع والإهمال المتعمد لها ولطفلها من قبل الهلال الأحمر السوري ومشفى جرمانا.
وأوضحت أورفلي أن والدة الطفل تعاني من خلل عقلي، وقد تعرضت للاغتصاب من قبل شخص مجهول ما سبب الحمل
ولم يلحظ أحد حملها بسبب ثيابها الفضفاضة، وتعيش في شقة، غير صالحة للسكن، وتقتات على مايقدمه لها الناس في الطرقات.
وكشفت السيدة أورفلي أنه بعد ولادة الأم في الشارع، قامت هي بإبلاغ الهلال الأحمر السوري، فاكتفى الهلال بنقلها من الشارع إلى مشفى جرمانا الذي لم يقدم لها أي عناية وقام برميها مع طفلها في الشارع مجدداً ولا يزال الدم على جسدها ولا يزال الحبل السري موصول بالطفل.
وبعد مضي ثلاثة أيام عليهما في الشارع مات الطفل من الجوع والبرد حيث لم تتمكن والدته، المختلة عقلياً، من إرضاعه والعناية به.
وبينت السيدة أورفلي أنه تم وضع الأم في غرفة مستقلة بمخفر جرمانا إلى حين إلقاء القبض على والد الطفل الذي قام باغتصاب المرأة. وقالت إن الأم تعاني من انتشار القمل في جسدها ومن أمراض جلدية بسبب انعدام النظام الشخصية.
