الهجمات المباغتة، استراتيجية داعش الجديدة

by admindiaa

خاص – فرات بوست

هاجمت مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش تجمعاً لقوات النظام والميليشيات الموالية لها المتواجدة في منطقه كوع العشرة (حاجز العشرة) في مدينة بقرص فوقاني في ريف ديرالزور الشرقي، وذلك عبر طريق البادية.
الهجوم كان يوم السبت الماضي، ودارت على إثره اشتباكات بين الطرفين،أدت لمقتل 22 عنصراً من ميليشيات النظام وتدمير عربة BMB وإعطاب ثلاث آليات، وأرغمت قوات النظام وميليشياته على الانسحاب ليسيطر التنظيم على منطقة (الكوع ومحيطها) لمدة وجيزة.
وعلى الفور قصف الطيران الروسي تجمعات تنظيم داعش، ما أرغم مقاتلي التنظيم على الانسحاب أيضاً.
وخلف القصف دماراً واسعاً بالمنطقة، حيث تم تدمير جامع العشرة وما يحيط به اثر الغارات الجوية، ثم
أعاد النظام بسط سيطرته على المنطقة.
ويذكر أن سيطرة النظام على المنطقة الممتدة من البوليل حتى الطيبة غير مستقرة، ويتعرض مقاتلوه لهجمات خاطفه من عناصر داعش الذين باتوا يستخدمون أسولب الانسحاب ثم توجيه هجمات مباغته، كما شهدنا بعد سقوط مدينة الميادين.
إلاّ أن آخر هجوم لداعش باء بالفشل حيث تم ايقاع عناصر التنظيم بكمين محكم من ميليشيات النظام بالقرب من منطقة (الظهرة) في الزباري غير أن هذا الهجوم ظل غامضاً ولم يعرف بعد عدد القتلى.

وفي مكانٍ ليس ببعيد، تمكنت مجموعة من انغماسيي تنظيم داعش، تمكنت من التسلل إلى الجهة الشمالية الشرقية من مدينة موحسن، عن طريق السفن النهرية من جهة جديد بكارة، والتي يسيطر التنظيم عليها من جهة النهر، ثم قتلت هذه المجموعة ٣٤ عنصراً مما يسمى “قوات النمر وقوات العشائر”.
المجموعة التي تسللت سيطرت على عشر نقاط ولاتزال متحصنة فيها بالقرب من نهر الفرات، فيما
استدعى العميد سهيل الحسن الملقب “بالنمر” تركي البوحمد على أثر التسلل ونتائجه، استدعاه إلى مقره في مطار ديرالزور العسكري، ووبخه واتهمه بالعمالة والخيانة لصالح التنظيم.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy