*فرات بوست: أخبار ومتابعات
ألقت وحدات الاستخبارات التركية القبض على 11 عضواً من “تنظيم الدولة” في عملية في شمال سوريا، وفقاً لبيان صادر عن قوات الأمن يوم السبت.
واعتقل الإرهابيون في مداهمات على ثلاثة منازل منفصلة تقع في منطقة “عملية درع الفرات“، حيث نفذ الجيش التركي عملية لمكافحة الإرهاب عبر الحدود لتطهير حدوده.
وقالت مصادر إن الإرهابيين المعتقلين اعترفوا بأنهم قدموا الدعم اللوجستي والعسكري لإرهابيي التنظيم الذين نفذوا هجمات ضد سجن “وحدات حماية الشعب” التابعة لتنظيم “حزب العمال الكردستاني” الإرهابي في سوريا في محافظة الحسكة.
وأضافوا أن “الجيش الوطني السوري” تعاون أيضاً مع فرق المخابرات التركية خلال العملية.
صادرت قوات الأمن كمية هائلة من المتفجرات والذخائر، بما في ذلك 4,350 صاعقاً كهربائياً (بقيمة 30,000 دولار)، و665 لوحة دوائر، وغيرها من المعدات التقنية.
ويحتجز نحو 5000 مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة في سجون يديرها عناصر وحدات حماية الشعب، وفقاً لفرات بوست.
تدير وحدات حماية الشعب أكثر من عشرين مركز احتجاز منتشرة في جميع أنحاء شمال شرق سوريا. وتقول منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها إن وحدات حماية الشعب تحتجز نحو 12 ألف رجل وصبي يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة، بينهم 2000 إلى 4000 أجنبي من نحو 50 دولة.
ويحتجز السجناء في سجون مكتظة حيث الظروف غير إنسانية في كثير من الحالات، وفقاً لـ هيومن رايتس ووتش وجماعات حقوقية أخرى.
- في عام 2013، أصبحت تركيا واحدة من أوائل الدول التي أعلنت تنظيم الدولة مصنف في قوائم الإرهاب.
ومنذ ذلك الحين، تعرضت البلاد للهجوم من قبل الجماعة الإرهابية عدة مرات، حيث قتل أكثر من 300 شخص وجرح مئات آخرون في ما لا يقل عن 10 تفجيرات انتحارية وسبع هجمات بالقنابل وأربعة هجمات مسلحة.
وردّاً على ذلك، أطلقت تركيا عمليات لمكافحة الإرهاب في الداخل والخارج لمنع المزيد من الهجمات.
