رفضت القوات الروسية عودة الأهالي إلى أراضي حرستا الغربية، عقب تمركزها مؤخرا في “الفوج 41” التابع للوحدات الخاصة في قوات نظام الأسد.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” فإن اللجان الأمنية في ضاحية الأسد أبلغت، مجلس مدينة حرستا البلدي، بأن القرار الصادر عن محافظة ريف دمشق مؤخراً، حول عودة الناس إلى أراضي حرستا الغربية، لن يتم تنفيذه، بناء على طلبات الجانب الروسي.
وأشار الموقع إلى أن الروس قاموا مؤخراً بالتمركز داخل الفوج 41 التابع للوحدات الخاصة في قوات الأسد، والواقع في الأراضي الممتدة بين بساتين حرستا الغربية والسلسلة الجبلية التي تضم ضاحية الأسد.
وأردف أن رفض الروس عودة الناس إلى بساتين حرستا جاء لرفضهم التواجد المدني بشكل نهائي في تلك البساتين، على الرغم من وجود مسافة بين آخر قطعة أرض يُمكن العودة إليها، والحرم العسكري للفوج المذكور.
ونقل المصدر عن أحد العاملين في مجال العقارات داخل مدينة حرستا قوله، “هناك تخوف كبير من استملاك الأراضي المحيطة بالفوج لصالح الروس، أو استملاكها من قبل النظام وتأجيرها للروس لتوسيع قواعدهم العسكرية في المدخل الشمالي للعاصمة دمشق”.
ومدينة حرستا تُقسم إلى قسمين، شرقي وغربي، يفصل بينهما الأوتوستراد الدولي (دمشق – حمص) وتُعتبر المنطقة الغربية هي الزراعية للمدينة، وتتصل ببساتين القابون وبرزة وتصل إلى حدود ضاحية