*فرات بوست: تقارير ومتابعات
حُكم على سوري بالسجن عشر سنوات كان قد اغتصب وسرق سائحًا بريطانيًا يبلغ من العمر 43 عامًا في مدينة ملاهي.
الضحية غادر ملهىً ليليًا في منطقة مدينة ملاهي براتر الشهيرة في فيينا عاصمة النمسا، وكان عائدًا إلى فندقه عندما هاجمه السوري البالغ من العمر 22 عامًا في تموز الماضي.
أدلى الضحية بشهادته عبر فيديو من المملكة المتحدة يوم الخميس، وأخبر محكمة فيينا الإقليمية كيف اغتصبه المعتدي قبل أن يلوذ بالفرار سارقاً هاتفه وحقيبة ظهره.
بعد الاعتداء، في الحديقة، أبلغ الضحية الشرطة عن الاغتصاب، وفقًا لوسائل إعلام محلية. حيث أنكر المتهم، الذي عُرف في المحكمة باسم “أ” فقط، في البداية لقاءه بالضحية حتى وجدت الأدلة الجنائية الحمض النووي للرجل البريطاني في فمه.
في البداية، ادعى “أ” أن العلاقة الجنسية كانت بالتراضي، لكنه قال لاحقًا إن الحمض النووي وصل إليه عندما شربا معًا من زجاجة فودكا واحدة، وأعلن أنه لم يكن ليجرؤ على اغتصابه.
لكن القاضية إيفا برانتدستيتر قالت له: “لقد أنكرتَ كل شيء في البداية، ونحن نعتبر دفاعك الحالي غير منطقي ومعقول”.
- بالإضافة إلى سجنه، أُمر “أ” بدفع فواتير العلاج لضحيته والبالغة 1483.50 جنيهًا إسترلينيًا.
الجاني مع أحد عناصر الشرطة داخل مركز للحجز في فيينا
استأنف المدعى عليه الحكم، الذي لم يصبح بعد نهائيًا من الناحية القانونية. وفي سياق متصل، تم اعتقال ثلاثة سياح بريطانيين في كرواتيا هذا الأسبوع للاشتباه في اغتصابهم لامرأة محلية تبلغ من العمر 28 عامًا في فندق على شاطئ البحر.
تخشى الشرطة أن الرجال، الذين يواجهون عقوبة تصل إلى عشر سنوات في السجن، قد خططوا للهجوم في مدينة سبليت الساحلية. تم الإبلاغ عن الجريمة المزعومة بعد قليل من الساعة السابعة صباحًا يوم الخميس، مع احتجاز أحد المشتبه بهم في مكان الحادث، بينما تم العثور على الآخرين في موقع مختلف بعد قليل.
وبحسب التقارير، وقع الهجوم بين الساعة الخامسة والسابعة صباحًا في الفندق المطل على البحر. كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الضحية تمكنت من تحرير نفسها وإبلاغ صديق لها.
صورة فوتوغرافية: سيارة شرطة تقوم بدوريات في شوارع فيينا
بدأ تحقيق جنائي، حيث تعتقد الشرطة أن الثلاثة ربما خططوا لعملية الاغتصاب المزعومة بعد استجوابهم. قد يقضي الرجال ما بين ستة أشهر وعشر سنوات في السجن بموجب القوانين الكرواتية. ويُحتجزون لمدة شهر على الأقل ريثما تتواصل التحقيقات.
- وأفادت وسائل إعلام محلية أن الرجلين أصلهما من كوسوفو. وأبلغت وزارة الخارجية وسائل الإعلام أنها “لم تتلقَّ أي طلب مساعدة في هذه القضية”.
