لا تزال الآلة العسكرية التابعة لقوات النظام تنفذ حملاتها على قرى ومدن درعا المحررة وبدعم من الطيران الروسي والميلشيات الإيرانية، لا سيما ريف درعا الشرقي الذي يسجل أعتى حملات القصف العنيفة على مناطقه المحررة.
أفاد مراسل فرات بوست بأن قوات النظام نفذت العديد من محاولات الاقتحام على خطوط التماس مع الجيش السوري الحر، وسط قصف عنيف من الطيران الروسي والمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد.
وشهدت مدينة بصر الحرير تحديداً محاولات اقتحام عديدة من النظام في يوم واحد مستهدفاً لعدد من المحاور القتالية في ذات المدنية، كما شن الأخير محاولة تقدم على كتيبة الدفاع الجوي في مدينة درعا دون إحراز أي تقدم، مشيراً أن فصائل الجيش السوري الحر تستمر في التصدي وتكبيد الأخير المزيد من القتلى بالإضافة لتدمير أسلحة ثقيلة.
وأوضحت “غرفة العمليات المركزية” في الجنوب أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري الحر تمكنت من إصابة طائرة حربية في سماء بصر الحرير، بالإضافة لتدمير دبابة وعربة BMBبصاروخين تاو إحداها على جبهة بصر الحرير والأخرى بالقرب من بلدة ناحتة بالريف الشرقي، فيما دمر دبابتين إحداها من نوع T72 بالقرب من بلدة بصر الحرير.
وأضافت العمليات المركزية أن الغارات الجوية حتى اللحظة تجاوزت 500 غارة من الطيران الحربي وسقوط 35 برميل متفجر من الطيران المروحي، موضحةً أن 150 غارة استهدفت بلدة الحراك بريق درعا الشرقي مضيفاً لها قصف درعا البلد ب35 برميل متفجر
وأكدت “العمليات المركزية” عن مقتل وجرح أكثر من 53 من قوات النظام والميلشيات الحليفة له من ضباط وصف ضباط وجنود، مبينةً أن تعزيزات عسكرية للجيش السوري الحر قد وصلت إلى جبهات ريف درعا الشرقي، حيث أرسلت كل من عمليات صد الغزاة و النصر المبين في القنيطرة، واعتصموا تعزيزات عسكرية إلى غرف ” توحيد الصفوف وعمليات اللجاة ” لصد هجمات النظام على المنطقة.
وتتابع قوات النظام والميلشيات المساندة عملياتها العسكرية على القرى والمدن المحررة بريف درعا الشرقي حتى اللحظة وسط هجمة من القصف الصاروخي والمروحي والحربي على المنطقة.