أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن الجيش الوطني السوري اعتقل في الثاني من الشهر الجاري 18 مدنياً بينهم 14 سيدة في بلدة راجو بريف عفرين شمال حلب.
وأوضحت أن الاعتقال جاء على خلفية محاولة المدنيين عبور الحدود التركية بطريقة غير شرعية، مشيرة إلى اقتيادهم إلى أحد مراكز الاحتجاز في بلدة راجو.
وشددت على أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم باعتقالهم، كما تم مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم.
ولفتت إلى وجود قرابة 3577 مواطن سوري قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للجيش الوطني.
وفي شهر آذار / مارس الماضي اعتقلت قوات الشرطة في بلدة راجو بريف عفرين عدداً من المدنيين بعد إلقاء القبض عليهم أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية، ثم أطلقت سراحهم لاحقاً.
ويحاول عشرات المدنيين بشكل يومي الدخول إلى الأراضي التركية، على أمل تأمين حياة أفضل، أو بهدف البحث عن عمل، في ظل انتشار البطالة في مناطق شمالي سوريا.