بدأت عملية تهجير قسري جديدة في القنيطرة جنوب سوريا، اليوم الخميس 20 أيار، نحو الشمال السوري في إطار اتفاق بين لجنة درعا المركزية ونظام الأسد.
ووفقا لمصادر محلية، فإن التهجير سيطال ثلاثين شخصا من رافضي التسوية مع قوات الأسد وعوائلهم من بلدة “أم باطنة” بريف القنيطرة.
ومن المتوقع أن يصلوا، مساء اليوم، إلى معبر “أبو الزندين” على أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وجاء التهجير بعد فشل التوصل إلى إتفاق دون تهجير، ومع اصرار الميليشيات الإيرانية على التهجير.
وكانت مجموعة قد هاجمت تل كروم الواقع بالقرب من البلدة بالثلاثين من شهر نيسان الماضي، وقتلت العناصر المتواجدين فيه، وحينها قصفت قوات النظام البلدة.