الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار وسط قتال في شمال غرب سوريا

by editor2

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

كرر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا دعوته لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد في سوريا وسط اشتباكات في معقل المعارضة.

وقال “غير بيدرسون” في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” في دمشق “سنواصل العمل لمحاولة معرفة ما إذا كان هناك احتمال لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد”.

  • كما دعا إلى إحراز تقدم على الجبهة السياسية لحل الأزمة السورية.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إن الوضع الاقتصادي في سوريا “صعب للغاية حيث يحتاج ما يقرب من 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية”. وأضاف أن الأمم المتحدة ستواصل العمل على تأمين المساعدات الإنسانية للسوريين في المناطق التي يسيطر عليها النظام والمعارضة.

في غضون ذلك، استأنفت جماعات المعارضة السورية المتنافسة في شمال غرب سوريا الاشتباكات العنيفة بعد يوم من هدنة هشة أنهت خمسة أيام من القتال الدامي في آخر جيب للمعارضة المتبقية.

أجبرت “هيئة تحرير الشام“، التي أدرجتها الولايات المتحدة والتركية وغيرهما على قائمة الإرهابيين، فصائل من الجيش الوطني المعارض المدعوم من تركيا على قبول اتفاق سلام يوم السبت وسع قبضتها.

وتبادل الجانبان الاتهامات بأنهما تراجعا عن بنود الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والذي يسحب المقاتلين من عفرين ومدن أخرى إلى جبهاتهم ويمهد الطريق لإدارة مدنية موحدة.

واندلع قتال عنيف بالقرب من التضاريس الوعرة حول قرية “كفر جنة”  في شمال حلب حيث أرسل الجانبان تعزيزات. ويخشى السكان من أن الجماعة الإرهابية تسعى للاستيلاء على مدينة أعزاز الحدودية الاستراتيجية، المركز الإداري لحكومة المعارضة المعتدلة المدعومة من تركيا.

وقال قائد في فصيل رئيسي عدم الكشف عن هويته إن “الجماعة الإرهابية” تقترب من معبر باب السلامة الحدودي الرئيسي مع التركية شمال غرب أعزاز.

وتقول مصادر استخباراتية غربية ومعارضة إن هيئة تحرير الشام سعت منذ فترة طويلة إلى لعب دور اقتصادي وأمني أوسع نطاقاً في مناطق في شمال سوريا خارج معقلها في مدينة إدلب المكتظة بالسكان.

ويقولون إن هدف زعيم هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني” هو توسيع نطاق الإدارة المدنية التي تدير الآن الخدمات العامة في منطقة إدلب بكفاءة إلى مناطق أخرى في محاولة للتخلص من الصورة المسلحة للجماعة (جبهة النصرة) التي كانت فرعاً سابقاً من الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

وقال مصدر رفيع المستوى في هيئة تحرير الشام لرويترز “نعمل من أجل مشروع يخدم الجميع وأهداف الثورة يوحد المناطق المحررة في جيش واحد وإدارة مشتركة يشارك فيها الجميع مدنيون ومناطق”.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy