اعتقال مسؤولٍ عن خلايا لنظام الأسد شرق الفرات يميط اللثام عن آخرين.

by admindiaa

اعتقلت دورية للتحالف الدولي و”قسد” اليوم الأحد شخصاً من قرية العزبة في ريف محافظة دير الزور الشمالي، وذلك بتهمة التعامل مع أجهزة المخابرات التابعة لـ نظام الأسد والضلوع في التخطيط لهجماتٍ في مناطق شرق الفرات.

 

وقالت مصادر خاصة لـ فرات بوست: إن قوةً مؤلفة من التحالف و”قسد” اعتقلت اليوم المدعو رجوان العلي العواد (الكماخ) وهو أحد عناصر “قسد” في قرية العزبة، بتهمة تجنيد خلايا تابعةٍ لـ نظام الأسد تحت مسمى “المقاومة الشعبية”.

 

وأضافت المصادر:إن عملية المداهمة جاءت بعد ورود أنباء عن ضلوع رجوان العلي العواد والذي ينحدر من قرية خشام بتأسيس خلايا لاستخبارات نظام الأسد من أجل شن هجمات ضد نقاط “قسد” والتحالف في عدة نقاطٍ تقع شرقي الفرات.

 

العواد شقيق رئيس بلدية القرية رضا العلي العواد الذي اعتُقِلَ لتخابره مع نظام الأسد، وعثرت “قسد” أيضاً على بطاقة انتساب لاستخبارات فرع أمن الدولة 327، ورجوان على اتصالٍ مع قائد ميلشيات صقور الفرات شقيقه عبد العلي العواد.

 

هذا وقد وجهت لـ رجوان العواد تهم تنسيق عمل خلايا لنظام الأسد ضمن مناطق “قسد” وتسهيل عمل الخلاياً وتزود الفروع الأمنية بالمعلومات عن تحركات “قسد” والتحالف الدولي من خلال عمله وتنقله كـ سائق صهريج مياه لدى “قسد”.

 

وهي ليست المرة الأولى، حيث ألقي القبض على أفراد خليةٍ كبيرةٍ في بلدة الطيانة منذ قرابة عامٍ تتبع لفرع الأمن السياسي لنظام الأسد في مدينة الميادين تتواصل مع العميد علي عبد الكريم وتتنسيق مع المدعو وسيم الحريب “أبو حيدر”.

 

ويعتبر المدعو مهند أحمد الحمود قائد ميلشيا درع الجزيرة الموالية لنظام الأسد، يعتبر من أبرز الشخصيات التي تقوم بعمليات تجنيد لخلايا سرية في مناطق نفوذ “قسد” ويوجه الحمود المقرب من روسيا وإيران عدة مجموعاتٍ في المنطقة.

 

متوزعةً في بلدات حطلة والحسينية ومراط، مهمتها إرسال خلايا لمناطق نفوذ “قسد” عبر المعابر النهرية، وتجمعه علاقات قوية من شخصيات تابعة لـ “قسد” من أقاربه من قبيلة البكير والمقربين من القياديين أبو علي فولاذ وأحمد الخبيل.

 

كما يعتبر المدعو هاشم مسعود السطام قائد ميلشيات أسود العكيدات التابعة لنظام الأسد في مدينة الميادين، يعتبر هو الآخر من المشرفين على تجنيد خلايا في مناطق نفوذ “قسد” بحكم أنه من أبناء قرية ذيبان وله نفوذ ويملك دعماً مالي.

 

إضافة إلى ابنه بسام السطام مسؤول التجنيد في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في الميادين أبرز المسؤولين عن هذا الملف بالتنسيق مع شخصيات محلية تتبع للأمن السياسي تحديداً العميد علي عبد الكريم و وسيم الحريب وعقبة البطاح.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy