استهداف شخصيات عشائرية يعود إلى واجهة الأحداث في ريف دير الزور

by admindiaa

عادت حوادث استهداف شخصيات عشائرية في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة “قسد” إلى واجهة الأحداث من جديد، لتشهد المنطقة اليوم الاثنين حادثة جديدة بعد فترة ليست ببعيدة من استهداف رموز وجهاء عشيرة العكيدات في ريف دير الزور الشرقي، وأبرزهم مطشر احمود جدعان الهفل وابراهيم خليل جدعان الهفل وغيرهما.
ورغم تبني الناطق الرسمي ل”تنظيم الدولة” ابو حمزة المهاجر بكلمة صوتية عمليات للتنظيم ضد وجهاء عشائر المنطقة واثنى عليها وشجع على الاستمرار بها، إلا أنها سجلت ضد مجهولين.
اليوم يعود هذا النوع من العمليات للظهور، وتحديداً في
الساعة التاسعة والنصف صباحاً، عندما اقتحم ما يعتقد أنهما من عناصر “تنظيم الدولة” مضافة الشيخ طليوش الشتات (أبو احمد) أحد وجهاء المنطقة المعروفين في قرية الحوايج بريف ديرالزور الشرقي، وأطلقا النار عليه وعلى ابنه محمود، وضيفهم فايز عواد الهادي من أبناء قرية عدلة بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً.
وأثناء هروب الملثمين، عمدا إلى إطلاق النار عشوائياً باتجاه أشخاص تواجدوا بالقرب من مكان المضافة، وذلك لمنع اللحاق بهما، ليتجها عقب ذلك نحو الطريق الترابي المحاذي للسرب، والمؤدي إلى حاوي الحوايج.
يذكر ان الشيخ طليوش تعرض لمحاولتي اغتيال سابقة من جهات مجهولة، وهو يُعرف في المنطقة بكلمته المسموعة ودوره الكبير في عمليات الصلح العشائرية، كما أنه ملتزم للمنزل منذ سنوات، ولم يكن له أي تواصلات مشبوهة سواء مع “تنظيم الدولة” أو النظام أو “قسد”، رغم أنه أحد أولاده أحمد الطليوش (أبو عبدالله) موظف في الشؤون الاجتماعية في مدينة دير الزور.
من جانب آخر، تبنى “تنظيم الدولة” عملية اغتيال الشاب محمود محمد العابد من أبناء بلدة أبو حردوب، الذي استهدف اليوم أمام مركز البريد في مدينة الشحيل شرق دير الزور، من قبل عناصر تابعين للتنظيم كانا يستقلان دراجة نارية، وزعم بيان صادر عن “تنظيم الدولة” أن سبب الاستهداف هو “العمالة لاستخبارات قسد”.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy