اجتماع عشائري في ريف دير الزور يخرج بمجموعة من المطالب

عُقد في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي اليوم الاثنين، اجتماع عشائري ضم وجهاء قبيلة العكيدات، بهدف التباحث في واقع المنطقة، خاصة بعد المظاهرات التي شهدتها مدن وبلدات وقرى في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة “قسد”، وحادثة مقتل عدد من المدنيين بيد التحالف و”قسد” في الشحيل منذ أيام أثناء محاولة القبض على أحد المطلوبين.
الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه منذ سنوات، خرج بمجموعة من المطالب، أوردها البيان الختامي الذي تلاه الشيخ جميل رشيد الهفل، وأكد فيه رفض انقسام القبيلة ما بين شرق الفرات وغرب الفرات، مطالباً “قسد” والتحالف الدولي بتحقيق 5 مطالب، وهي:
1- تسليم إدارة المناطق العربية لأبنائها، أسوة بحال الأكراد في مناطقهم.
2- إطلاق سراح المعتقلين بتقارير كيدية، وإسقاط التهم المجهزة مسبقاً كالانتماء إلى قوات “درع الفرات”.
3- إيقاف الاعتقالات التعسفية فوراً .
4- إخلاء المخيمات من قاطنيها، ولا سيما النساء والأطفال والشيوخ .
5- ضم غرب الفرات إلى شرق الفرات، وطرد الميليشيات الإيرانية والروسية.
وأكد البيان، استعداد القبيلة للتعاون مع قوات “التحالف الدولي” لتحقيق هذه المطالب، منوهاً على امتلاك المؤهلات العسكرية والسياسية والأمنية والإدارية لتحقيقها.
ويرى العديد من الناشطين والمراقبين للشأن السوري، بأن أهمية الاجتماع تكمن في عودة الدور العشائري إلى الواجهة، وبشكل مستقل عن القوى المسيطرة على المنطقة، ما يفتح الباب إلى دور أكبر للعشائر في رسم مستقبل الشرق السوري، بعد أن كانت أداة بيد “تنظيم الدولة”، وغيرها من القوى التي سيطرت على المحافظة في السنوات الماضية.