توصلت لجنة درعا المركزية ووجهاء المنطقة، إلى اتفاق مع قوات النظام والروس يقضي بتسليم السلاح بعد حصار دام حوالي الشهر.
والاتفاق مكون من خمسة مراحل، أولها تسليم الأهالي في درعا البلد عشرات الأسلحة الفردية التي بحوزتهم لقوات النظام.
وفي المرحلة الثانية يتم تجريد الميليشيات المحلية التابعة لفرع الأمن العسكري من أسلحتها كميليشيا (الكسم) وغيرها.
وفتح الطرقات بين منطقتي درعا البلد ودرعا المحطة وسحب حواجز قوات النظام من الطريق الواصل بين المنطقتين، هو المرحلة الثالثة.
وبالمرحلة الرابعة، وضع ثلاثة نقاط أمنية لقوات النظام في درعا البلد وهي “عند المصلخ والبريد وشركة الكهرباء”.
وبالمرحلة الخامسة، انسحاب تعزيزات قوات النظام التي وصلت مؤخرا إلى درعا البلد إلى ثكناتها العسكرية.
وبحسب مصادر محلية، فإنه سيتم تسوية الأوضاع الأمنية لـ نحو 100 شخص من أبناء درعا البلد خلال الفترة القريبة القادمة.