اتفاق وقف إطلاق النار عودة للأهالي وارتياح نسبي.

by admindiaa

خاص – فرات بوست

ويبقى الأمل ملازم السوري عله يحظى بالقليل من الارتياح ولو كان بشكل نسبي فبعد مرور سنوات على الثورة السورية واستمرار النظام في هجمته العنيفة على جميع المناطق المحررة، يصر السوري بأن ذلك اليوم سيأتي وسيعود لبيته وسيبدأ من جديد بعد أن عاصر ويلات الحرب وما فعله ذلك النظام الذي فتك بأبناء طالبوا بحقهم.
ظاهرة أصبحنا اليوم نراها في الجنوب السوري من قبل البعض من الأهالي بعد أن شكل وقف إطلاق النار نوع من التهدئة والارتياح لدى تلك العائلات التي تركت بيوتها وأغلقت بوابة رزقها هربا من آلية عسكرية استخدمت جميع وسائل الحرب علها توقف الثورة ويبقى النظام على حاله، لكن الاتفاق على وقف إطلاق النار شيء إيجابي نسبة لبعض الأهالي، حيث بدأت فئة في الجسم المحرر بالعودة إلى بيوتهم وقراهم وإعادة ترميم ما يمكن إصلاحه وتوجه أرباب الأسر إلى محلاتهم من جديد.
وذكر مراسلنا بأن العديد من الأهالي قد عادت الى بيوتها بعد اتفاق وقف إطلاق النار فيما كانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت بدء الفعاليات المدنية بالعمل على تنظيف القرى وإزالة مخلفات القصف.
كما أن عائلات من الأردن قد عادت إلى بيوتها بعد أن لقت تخفيف من قبل النظام في قصفه للأحياء السكنية.
وذكر فاضل أبو علي أحد النازحين العائدين إلى بيوتهم لمراسلنا: نزحنا من البيت بعد أن بات واضحا بأن المكان الذي أقطن فيه أصبح مستهدف من قوات النظام، مما جعلني أنزح من القرية نحو بلدة أخرى أقل عرضة للخطر وبقينا على هذا المنوال حتى تم اتفاق وقف إطلاق النار.
بتاريخ 20يوليو الحالي عاد ذلك الرجل لبيته وبدأ بترميم محله الذي عده مرتكز أساسي في تحصيل لقمة عيشه، مشيرا لمراسلنا طوال فترة نزوحنا كنت أعمل في بيع البنزين والمازوت لكن اليوم بعد أن عدت إلى بيتي سأعود إلى مهنتي وأبدأ من جديد.
في صدد الموضوع ذكر الناشط محمد الزعبي لمراسلنا بعد اتفاق وقف إطلاق النار تعددت الآراء اتجاه ذلك الاتفاق فالبعض رفض والبعض يريد الخلاص مهما كان بعد أن كان التنقل بين قرية وأخرى نصيبه في النزوح ومن هذا المنطلق نرى بأن هناك أعداد من الأهالي عادت إلى بيوتها فضلا عن البقاء في الخيم.
لم تكن العودة مقتصرة على النازحين في الداخل بل هناك مجموعة من العائلات ارتأت بأن هذا الاتفاق مناسب للعودة لبيوتنا فضلا عن البقاء في مخيم الزعتري.
علي المحمد أحد القاطنين في مخيم الزعتري وهو من سكان الريف الشرقي لدرعا قرر أن يعود إلى بيته بعد فترة نزوح بلغت 4 سنوات.
ذكر لمراسلنا عدت إلى البيت نظرا للصعوبات الحياتية التي نواجهها في مخيم النازحين وكان هذا الاتفاق بالنسبة لنا بالمنقذ، وأكد مهما كنت في ارتياح لدى المكان الذي تسكن فيه لكن ليس بالقدر عندما تكون في حارتك وبين أهلك.
عائلات واجهت ظروف التشرد والنزوح وكان التنقل بين مكان وآخر هو حلها الوحيد للهرب من بطش النظام الذي لم تسلم منه بلدة أو مدينة فكان اتفاق وقف إطلاق النار شأن إيجابي للعودة إلى المسكن الأصلي والبدء من جديد.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy