إدلب إلى أين؟ تعزيزات ضخمة لنظام الأسد نحو جبل الزاوية.

by admindiaa

استقدمت قوات النظام، خلال الأيام القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية إلى مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وسط أنباء عن عملية عسكرية مرتقبة ضد فصائل المعارضة.

وقال مراسل فرات بوست، أن فصائل المعارضة أفشلت عدة محاولات تسلل لقوات النظام، خلال الأيام القليلة الماضية، على محاور جبل الزاوية جنوب إدلب موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.

وذكر المراسل، أن قوات النظام استقدمت رتلاً ضخماً مؤلفاً من 100 آلية عسكرية إلى جبل الزاوية، 25 تموز، بينهم 19 دبابة مجنزرة، إضافةً إلى عربات “BMB”، وعربات زيل عسكرية، وسيارات من نوع “بيك آب” محملة بمدافع “23، 14.5” يتبعون “الفرقة 25 مهام خاصة”.

وأوضح، أن غالبية عناصر “فوج الحيدر” اتجهوا من مناطق “سراقب، وخان السبل، وداديخ، والدانا، وبابيلا” جنوب شرق إدلب، إلى مدينة “كفرنبل” وبلدة “كفرومة” بوابة جبل الزاوية جنوب إدلب.

وأردف، أن رتلاً انطلق، أمس الأحد، من بلدة “قمحانة” بريف حماة الشمالي، إلى مدينة “كفرنبل” جنوب إدلب في تعزيز للقوات المتواجدة هناك بهدف نية عمل عسكري على منطقة “جبل الزاوية”.

وأشار إلى أن غرفة عمليات “الفتح المبين” أرسلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور القتال في جبل الزاوية استعدادا لصد أي عملية عسكرية مرتقبة.

وشدد المراسل على وجود موجات نزوح للأهالي من مناطق مختلفة في جبل الزاوية بريف إدلب إلى المخيمات الحدودية مع تركيا نتيجة القصف العنيف لقوات النظام.

وسبق أن عقدت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” عدة اجتماعات بإشراف ضباط عسكريين من الجيش التركي، لاتفاق على تشكيل مجلس العسكري الموحد، والذي يحتوي فيالق وألوية من فصائل المعارضة.

ويهدف التشكيل إلى العمل بالنظام العسكري وتوحيد القرار العسكري في شمال سوريا، واستلام الدعم وتوزيعه على غرف العمليات وإنهاء الحالة الفصائلية، ومنع تشكيل أي كيانات عسكرية جديدة، وإقامة المعسكرات التدريبية على كافة الأسلحة.

ويقود المجلس العسكري مندوبين من الفصائل العسكرية بقيادة “هيئة تحرير الشام” باعتبارها الكتلة الأكبر في المجلس، بالإضافة إلى مندوبين من أحرار الشام وفيلق الشام.

وخرجت غرفة عمليات الفتح المبين بكافة تشكيلاتها بعدد غفير من العناصر من معسكرات الإعداد بكافة الاختصاصات والتكتيكات، حيث القوات الخاصة وقوات الإسناد الناري والقنص الحراري وغيرهم من الاختصاصات العسكرية ورفع جاهزية المقاتلين لأعلى مستوى.

والجدير بالذكر أن اتهامات الاحتلال الروسي لفصائل المعارضة باستهداف قاعدة حميميم تارة أو التحضير لهجوم كيميائي تارة أخرى كثرت في الفترة الأخيرة مما ينبئ بتمهيد لحملة عسكرية جديدة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy