“أبو خولة” يتخلص من أحد أبرز مساعديه.. ما علاقة الحادثة بإطلاق سراح عناصر من “تنظيم الدولة”؟

by admindiaa


شهدت قرية الربيضة في الريف الشمالي لدير الزور، حادثة اغتيال لقيادي ميداني في مجلس دير الزور العسكري التابع لـ”قسد”، وهو عراقي الجنسية ويعرف باسم عيدان الهذال، وحصلت “فرات بوست” على معلومات خاصة حول الحادثة.
وبحسب ما حصل عليه مراسلنا من معلومات، فإن أمس الأحد، شهد حالة استنفار أمني في قرية الربيضة، وانتشار مكثف للدوريات، وجاءت عقب قيام الجهاز الأمني التابع لـ”قسد”، باستهداف مدنيين وعناصر متهمين بأنهم ينتسبون لـ”تنظيم الدولة” في كل من البصيرة والصبحة والصور والمويلح.
ويضيف مراسلنا، بأن من بين المعتقلين، عناصر من “تنظيم الدولة” أخرجوا من السجون مقابل مبالغ مالية تم دفعها لمرافقين لقائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل (أبو خولة)، على يتم إزالة أسماءهم كذلك من بين المطلوبين.
لكن، ووفق مراسلنا، فإن الهذال استدعي بالأمس إلى منزل أبو خولة، وتم إطلاق النار عليه من قبل أبو خولة ومساعده أبو المعروف بـ”أبو علي فولاذ” ليسقط قتيلاً، ويُعتقد بأن الهدف هو محو وإزالة الأدلة المتعلقة بإطلاق سراح قادة وعناصر من التنظيم، مع الإشارة إلى أن القتيل هو أحد أذرع “ابو خولة” في تهريب عناصر “تنظيم الدولة” وكان يقطن في مدينة الشدادي، وتم نقل جثته إليها في الساعات الماضية.
وكانت “قسد”، قد نقلت السجناء الى سجن الكسرة، وفيه حصلت حالات ابتزاز للسجناء، وحتى المدنيين لا يتم إخراجهم إلا بعد دفع مبالغ مالية، ويتلقى السجناء تهديدات قبيل إطلاق سراحهم، في حال اعتراف أحدهم بدفع أموال، تحت طائلة الاعتقال من جديد.
يذكر أن الهذال، كان قد أحد الوسطاء بين أبو خولة وقادة وعناصر التنظيم الذين تم إطلاق سراحهم من سجون “قسد” مقابل مبالغ مالية كبيرة، لا تقل عن ألفي دولار للعنصر الواحد.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy