فرات بوست / أخبار
تشهد مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرق سوريا، انقطاع لمادة السكر في الأسواق المحلية، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 13.000 ل.س في بعض المناطق.
مصادر محلية قالت: إن فقدان مادة السكر يأتي نتيجة احتكار من قبل بعض التجار بهدف رفع أسعاره، بالإضافة إلى عملية تهريبه باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد.
بينما تشهد مناطق نظام الأسد نقص كبير بالمادة، حيث تجاوز سعر الكيلو 9000 ل.س، في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام .
في هذا الإطار أصدرت ما تسمى بـ “هيئة الاقتصاد” في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، قرارًا ينص عن منع احتكار مادة السكر.
وأشارت في القرار أنه سوف يتم مصادرة المادة من التجار الذين يحتكرونها، إضافة إلى فرض غرامة مالية ثلاث أضعاف تضاف إلى سعر المادة المصادرة، في حال كانت المخالفة للمرة الأولى.
وأضافت أنه سوف يتم سحب رخصة التاجر ومنعه من مزاولة التجارة لمدة عامين في مناطق شمال شرق سوريا، في حال تكرار المخالفة.
يشار أن مادة السكر يتم استيرادها من شركة “النيروز” في شمال العراق، بسعر 1000 دولار أمريكي للطن الواحد، ومن ثم يتم تهريب كميات كبيرة منها نحو مناطق سيطرة نظام الأسد الذي يخضع لعقوبات دولية.