“وحدات حماية الشعب” تختطف قاصراً آخر في حلب لتجنيده

by editor2

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

قالت مصادر محلية إن “وحدات حماية الشعب“، اختطفت طفلاً آخر لتجنيده في صفوفها في محافظة حلب شمال سوريا.

اختطف مقاتلو وحدات حماية الشعب (س.م.أ.)، 15 عاماً، في وسط مدينة حلب في 10 تشرين الأول/أكتوبر، حسبما قال “ريدور الأحمد“، المتحدث باسم جمعية الأكراد السوريين المستقلين، لوكالة الأناضول.

وشدد الأحمد على أن إرهابيي وحدات حماية الشعب كثفوا من حالات اختطاف الأطفال مؤخراً للحصول على المزيد من المقاتلين، وقال إن الجماعة الإرهابية اختطفت حوالي ستة أطفال في تشرين الأول.

وعادة ما تأخذ وحدات حماية الشعب الشباب والأطفال الذين تختطفهم أو تحتجزهم إلى معسكرات للتدريب المسلح، وتمنعهم من التواصل مع عائلاتهم.

لطالما عانى السكان المحليون الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب من فظائعها، حيث إن المنظمة المسلحة لديها سجل سيئ السمعة من انتهاكات حقوق الإنسان، بدءاً من عمليات الخطف وتجنيد الأطفال والتعذيب والتطهير العرقي والتهجير القسري في سوريا. أجبرت وحدات حماية الشعب الشباب من المناطق الخاضعة لسيطرتها على الانضمام إلى قواتها ضمن ما يسمى “التجنيد الإجباري في واجب الدفاع عن النفس“.

منذ تأسيسه، أخذ حزب العمال الكردستاني بالقوة طفلاً واحداً على الأقل من عائلات لا “تدفع الضرائب” دعماً للجماعة. ولملء صفوفه، داهم حزب العمال الكردستاني القرى باستمرار واختطف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 عاماً من خلال وسائل عنيفة. وبالإضافة إلى التجنيد الإجباري، ينفذ حزب العمال الكردستاني أيضاً حملات دعائية تستهدف طلاب الجامعات. وظل نهج الجماعة المصنّفة في قائمة الإرهاب متسقاً إلى حد كبير، وفقاً لتصريحات أعضاء المنظمة الذين تم أسرهم أو استسلمهم.

  • وتواصل وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني تجنيد المقاتلين الأطفال على الرغم من توقيع اتفاق مع الأمم المتحدة لإطلاق سراحهم.


 


قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy