واقع المحتجزين في “مخيم الهول” بالحسكة .. إلى أين؟

by Ahmad b..d

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

قسد

بعد مرور أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام الأسد وسيطرة إدارة العمليات العسكرية على زمام الأمور، لا تزال الإدارة الذاتية توقف الرحلات المتعلقة بأصحاب الجنسية السورية وخاصة المنحدرين (المنطقة الشرقية ومنبج) من قاطني مخيم الهول.

وكانت “قسد” تنظيم رحلات بين فترة أخرى لعشرات العوائل بموجب اتفاقية مع وجهاء وشيوخ العشائر في تلك المناطق الخاضعة لسيطرة قسد.

*مواد ذات صلة:

الحسكة: هل يرتبط مصير عوائل “تنظيم الدولة” بالتطورات الأخيرة مع “قسد”؟

إيقاف تلك الرحلات أدى إلى تفكير قاطني المخيم من السوريين وبالأخص المنحدرين من مناطق الداخل السوري (دمشق حمص حلب حماه إدلب) باللجوء لطرق التهريب عبر دفع مبالغ مالية إلى حرس المخيم و التنسيق مع مهربين خارج المخيم لإيصالهم إلى مناطقهم.

مخيم الهول

بالجانب المقابل، فقد نظمت الإدارة الذاتية وبالتنسيق مع الحكومة العراقية وبإشراف مباشر من التحالف الدولي تسيير رحلة تضم أكثر من 700 شخص من حملة الجنسية العراقية مع بداية هذا العام، وسط أحاديث عن رحلة جديدة نهاية هذا الشهر، وهي الثانية منذ سقوط نظام الأسد.

وعلى الرغم من عودة الرحلات لأصحاب الجنسية العراقية، وتصريحات لمسؤولي الحكومة العراقية عن نية الأخيرة ا استعادة جميع العراقيين، إلا أن هناك عوائق امام أصحاب الجنسية العراقية أدت إلى رفضهم للعودة وهي التحديات الأمنية والخشية من الاعتقالات وعمليات الانتقام من قبل الميليشيات العراقية بشكل خاص، أو عمليات الانتقام والثأر العشائري بتهمة انتماء هؤلاء ل”تنظيم الدولة سابقاً”.

مخيم الهول


 


 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy