*فرات بوست: أخبار ومتابعات
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أنها ستفرض قيوداً على تأشيرات الدخول على 14 مسؤولاً سورياً بسبب تورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، بما في ذلك الاختفاء القسري.
وتأتي هذه القيود الجديدة في أعقاب إجراءات مماثلة اتخذت في شهري مارس/آذار وديسمبر/كانون الأول 2023، واستهدفت 21 مسؤولاً سورياً.
تتخذ وزارة الخارجية اليوم خطوات لفرض قيود على تأشيرات الدخول على 14 مسؤولاً من النظام السوري بسبب انتهاكاتهم في مجال حقوق الإنسان في سوريا، بما في ذلك التورط في حالات الاختفاء القسري أو الارتباط بها. وتأتي هذه القيود بالإضافة إلى القيود المفروضة على 21 مسؤولاً من النظام السوري وأفراد أسرهم المباشرين والتي أعلن عنها الوزير بلينكن بموجب هذه السلطة في مارس/آذار 2024 وديسمبر/كانون الأول 2023.
- لم تذكر الوزارة أسماء المستهدفين ضمن القيود والعقوبات.
وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إن هذه الانتهاكات هي جزء من نمط أوسع نطاقاً تنتهجه حكومة بشار الأسد، التي استخدمت منذ فترة طويلة الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري لإسكات المنتقدين.
وتشير تقديرات وزارة الخارجية الأميركية إلى أن نظام الأسد قام بإخفاء قسري لنحو 100 ألف شخص.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: “ما يزيد عن 96 ألف رجل وامرأة وطفل ما زالوا مختفين قسراً على يد النظام حتى يومنا هذا – مما يترك العائلات يائسة في الحصول على إجابات حول مصائرهم – مع قيام النظام بابتزاز ومعاقبة أولئك الذين يحاولون معرفة المزيد”.
*مواد ذات صلة:
“بايدن” يوقّع على إجراء يستهدف تجارة “الكبتاغون” في سوريا
وقال ميلر: “في هذا اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، تقف الولايات المتحدة متضامنة مع ضحايا وناجين من الاختفاء القسري، وكذلك مع أسرهم، وتتخذ إجراءات لتعزيز المساءلة عن هذه الانتهاكات القاسية”.
تريد الولايات المتحدة من نظام الأسد والجهات السورية الأخرى إنهاء حالات الاختفاء والاختطاف، وتوضيح وضع الأشخاص المفقودين، والإفراج عن من ما زالوا على قيد الحياة، وإعادة رفات القتلى، والتعاون مع المؤسسة المستقلة الجديدة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا.
وتسعى وزارة الخارجية أيضاً إلى وقف الإجراءات الانتقامية ضد أولئك الذين يسعون للحصول على معلومات عن الأشخاص المفقودين.
- وقال ميلر “إننا نؤكد دعمنا الثابت للشعب السوري، بما في ذلك مطالبه السلمية المستمرة بالحرية والكرامة، وسنواصل اتخاذ الإجراءات ضد المسؤولين عن قمع السوريين”.
وفي ذات السياق، قال الوزارة في بيانها على موقعها الرسمي “سنواصل اتخاذ إجراءات ضد الجهات المسؤولة عن قمع السوريين. وعلاوة على ذلك، نواصل الوقوف في تضامن مع جميع المواطنين الأميركيين المفقودين أو المعتقلين ظلماً في سوريا، وندعو نظام الأسد إلى تحمل المسؤولية عن أفعاله.”