فرات بوست / أخبار
استمرار المواجهات والاشتباكات المتقطعة بين قوات مجلس دير الزور العسكري ومناصريه من جهة، وقوات “قسد” من جهة أخرى على خلفية اعتقال الأخيرة لقادة المجلس بعد استدراجهم إلى كمين محكم في قاعدة الوزير وحي خشمان في مدينة الحسكة يوم أمس.
وقالت مصادرنا: إن عناصر مجلس دير الزور العسكري نصبوا تركي الضاري الملقب بـ “أبو ليث خشام” قائدًا مؤقتًا للمجلس، وهو القائد الوحيد الذي نجا من الكمين المحكم لقادة المجلس في حي خشمان يوم أمس.
في سياق متصل، قام قيادي من قوات “قسد” يُدعى “أبو عمر علاقات” بزيارة لوجهاء وشيوخ العشائر في ريف دير الزور الغربي اليوم، وطالبهم بـ إصدار بيان يؤيد العملية العسكرية لقوات “قسد” ضد المجلس، ولكنهم رفضوا وقاموا بطرده.
وذلك في محاولة من قوات “قسد” لتهدئة غضب أفراد العشائر المناصرين لمجلس دير الزور العسكري، ومنع شن هجمات على مواقعها في المنطقة.
فيما تسعى قوات “قسد” لفرض سيطرتها على المنطقة بالكامل وإنهاء ملف مجلس دير الزور العسكري، إلا أن عناصر المجلس رفضوا ذلك وهددوا بتحويل المعارك إلى حرب شوارع.
يجدر بالذكر أن “قسد” قامت بنقل تعزيزات عسكرية كبيرة من محافظتي الرقة والحسكة إلى مدينة دير الزور قبل نحو شهرين واستولت على جميع الحواجز التي كانت تحت سيطرة المجلس العسكري.