هل جاء منفذ هجوم كنيسة دمشق من مخيم الهول؟ وما هي هويته الحقيقية؟.. تفاصيل جديدة تتكشف

by Anas abdullah


فرات بوست: أخبار | تقارير

في تطور لافت يثير تساؤلات حول شفافية إدارة مخيم الهول والأمن في مناطق سيطرة “قسد”، أقدمت الأخيرة على اعتقال عدد من العاملين في منظمة Blumont الإنسانية.

يأتي هذا الاعتقال على خلفية تسريب بيانات حساسة تتعلق بقدوم أحد منفذي تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق من مخيم الهول، وهو ما نفته قسد لاحقاً.

  • وفقاً لمصادر مطلعة، جاء اعتقال عدد من العاملين في منظمة “Blumont” بعد تسرب معلومات تفيد بأن أحد المتورطين في تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق كان يقطن في مخيم الهول، الذي يخضع لإدارة قسد.

لم تكتفِ قسد بالاعتقالات، بل سعت أيضاً إلى ممارسة ضغوط على المنظمة. حيث تشير المصادر إلى أن قسد تعمل على إجبار المسؤول الإعلامي في Blumont على التواصل مع المكتب الرئيسي للمنظمة في الأردن، بهدف الضغط على الإدارة لنفي صحة البيانات المسربة.

منظمة "بلومونت" نفت الأنباء المتداولة بشأن ورود اسم متهم بتفجيير كنيسة مار إلياس في دمشق بإحدى قوائهما للمساعدات

منظمة “بلومونت” نفت الأنباء المتداولة بشأن ورود اسم متهم بتفجيير كنيسة مار إلياس في دمشق بإحدى قوائهما للمساعدات

ولم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، فقد قامت قسد بتعليق شامل لنشاط وعمل منظمة Blumont في جميع مناطق سيطرتها عقب هذه التسريبات.
تفجير كنيسة مار إلياس: اتهامات متبادلة ومخاوف أمنية
تأتي هذه التطورات في أعقاب التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي دويلعة بدمشق الأحد الماضي. وقد كشف المتحدث باسم الداخلية السورية، نور الدين البابا، خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، عن معلومات خطيرة تتعلق بهذا التفجير.

صورة من داخل كنيسة مار إلياس عقب التفجير الإرهابي

صورة من داخل كنيسة مار إلياس عقب التفجير الإرهابي

فوفقاً للبابا، فإن المدعو كنان محمد علي، أحد أعضاء خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المتورطة في التفجير، قد قدم من مخيم الهول.
مواد ذات صلة:

15 قتيلاً في تفجير إرهابي داخل كنيسة مار إلياس بدمشق

من جانبها “قسد” إلى نفي هذه الادعاءات بشكل قاطع. ففي بيان رسمي، زعمت قسد أنها قامت بمراجعة شاملة لسجلات الأشخاص الذين غادروا مخيم الهول، مؤكدةً عدم وجود الاسم المذكور، كنان محمد علي، ضمن هذه السجلات.

الهوية الحقيقية لمنفذ التفجير:
كنان علي أم محمود رمضان علي الصالح؟في سياق متصل، تشير مصادر أخرى إلى أن المدعو كنان علي، الذي ورد اسمه في تصريحات المتحدث باسم الداخلية السورية، ليس سوى اسم مستعار استخدم لإخفاء هوية حقيقية أكثر تعقيداً.

فوفقاً لهذه المصادر، ينحدر هذا الشخص من مدينة نينوى العراقية، و اسمه الحقيقي هو محمود رمضان علي الصالح، ويلقب بـ “داهيك”.

وتؤكد المصادر أن “داهيك” كان عضواً سابقاً في تنظيم الدولة الإسلامية، وأنه استخدم اسم “كنان علي” لإخفاء هويته الحقيقية أثناء تواجده في مخيم الهول.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy