#فرات_بوست_أخبار
قال مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع، إن قاعدة عسكرية أمريكية تضم قوات التحالف في شرق سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة؛ ولم تشر التقارير الأولية إلى وقوع إصابات في الهجوم، لكن المسؤول قال “إن التقييمات الطبية وتقييم الأضرار بعد الهجوم لا تزال مستمرة”، بحسب رويترز.
وأضاف: “في يوم 9 آب، حوالي الساعة الخامسة مساءً بتوقيت سوريا، وقع هجوم باستخدام نظام هجوم أحادي الاتجاه بطائرات بدون طيار ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في منطقة هبوط قاعدة “خراب الجير” في “رميلان” –الحسكة بسوريا“.
عقب الهجوم، “تبيّن” أن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا قد استأنفت هجماتها على قواعد في كلا البلدين بعد توقف دام أشهر.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصيب خمسة أمريكيين عندما ضرب صاروخان قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق. وألقت وزارة الدفاع الأمريكية اللوم في هذا الهجوم على الميليشيات المدعومة من إيران، لكنها لم تحدد على وجه التحديد الجماعة المسؤولة.
القوات الأمريكية تتواجد في سوريا بعدد “900 عسكري“، وذلك، لدعم “قسد” في “منع” عودة ظهور “تنظيم الدولة” وفقاً للبنتاغون. وهناك حوالي 2500 عسكري أمريكي في العراق يشاركون أيضاً في “مهمة” لمكافحة تنظيم الدولة.
منذ 18 تشرين الأول، وقع ما يقرب من 170 هجوماً بشكل يومي “تقريباً”، حيث تستهدف الميليشيات المدعومة من إيران القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، “رداً “على الحرب بين “إسرائيل” وحماس.
توقفت هذه الهجمات إلى حد كبير بعد الرابع من شباط، عقب غارات جوية أميركية واسعة النطاق في العراق وسوريا، وضربة بطائرة بدون طيار أسفرت عن مقتل زعيم كبير في جماعة “كتائب حزب الله” التي حملتها الولايات المتحدة المسؤولية عن الهجمات.
رغم ذلك، وقع الآن عدد صغير من الهجمات على القواعد الأميركية منذ منتصف يوليو/تموز ولم تسفر عن أي أضرار أو إصابات حتى وقوع الإصابات هذا الأسبوع في الهجوم على قاعدة “عين الأسد”.
وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن إيران قد تمكّن مجموعاتها التابعة في المنطقة من استئناف الهجمات على القواعد الأميركية؛ ويأتي هذا كجزء من “خطة للرد” على اغتيال “إسماعيل هنية” في طهران الأسبوع الماضي، والتي تلقي إيران باللوم فيها على “إسرائيل”.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الدفاع “لويد أوستن” للصحافيين، إن الولايات المتحدة تطبق تدابير حماية القوات-الأمريكية- والتأكد من أنها في وضع جيد للمساعدة في الدفاع عن “إسرائيل” إذا دعينا إلى القيام بذلك. لذا فقد رأيتمونا نقوم بعدد من الخطوات لتعزيز وضع قواتنا”.
وأضاف أوستن، “سنرى كيف تتطور هذه الأمور، لكنني لن أتحدث عن أي إجراء محدد قد تتخذه إيران أو أي مجموعة أخرى مدعومة من إيران في المستقبل”.
