هجمات متتالية تعرقل نقل النفط في شمال شرق سوريا.. من يقف خلفها؟

by Anas abdullah


فرات بوست
: أخبار | تقارير

شهدت مناطق شمال شرق سوريا سلسلة هجمات استهدفت منشآت نفطية وآليات مخصصة لنقل النفط الخام إلى خارج المنطقة.

وقال مراسلنا: إن مجهولون قاموا يوم أمس بتخريب محوّلة كهرباء تُغذي مضخات آبار نفط في حقل الجبسة القديمة شرق مدينة الشدادي، مما قد يعطل الإنتاج في الحقل الذي يضم شبكة واسعة من الآبار.

في سياق متصل، تعرض رتل صهاريج محمل بالنفط لهجوم من قبل مجهولين يستقلون دراجات نارية، ظهر أمس على طريق أبيض (طريق الرقة – الحسكة)، بالقرب من مكمان الدير، مما أدى إلى تضرر صهريجين.

وتُعدّ هذه الطرق شرياناً رئيسياً لنقل النفط الخام بين الحقول والمنافذ التسويقية، ما يجعلها هدفاً لعمليات الاستهداف.

من جهة أخرى، رصدت مصادر محلية عبور عشرات الصهاريج المحملة بالنفط عبر معبر مدينة الطبقة، قادمةً من مناطق سيطرة قوات “قسد” باتجاه مناطق تخضع لسيطرة الحكومة السورية الانتقالية.
وأوضحت المصادر أن الحمولات تنطلق من حقول الجبسة جنوب الحسكة، والتي تضم نحو 170 بئراً للنفط والغاز، متّبعةً طريق الحسكة – أبيض نحو الرقة والطبقة.

 

وأشارت إلى أن هذه الهجمات ينفذها خلايا تنظيم الدولة، بالإضافة إلى هجمات أخرى ينفذها مجموعات من العشائر الرافضة لوجود قسد في المنطقة.

يُذكر أن “قسد” تسيطر على جميع الآبار النفطية الواقعة شمال شرق سوريا، وتقوم بتوريد المواد النفطية إلى خارج المنطقة، وهناك غلاء كبير في أسعار المحروقات بمناطق سيطرتها، الأمر الذي بات يشتكي منه السكان.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy