هدد نظام الأسد من خلال المستشارة السياسية والإعلام بشار الأسد، اليوم السبت، بإزالة نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وقالت “شعبان” لقناة “الميادين” اﻹيرانية الناطقة بالعربية: إن “النقطة التركية في مورك مُحاصَرة، وسيتمكن الجيش السوري من إزالة النقاط التركية وإزالة الإرهابيين”.
ووصفت النقاط التركية بأنها “نقاط احتلال لأجزاء من الأراضي السورية” معتبرة أن تركيا “لم تلتزم باتفاق أستانا وتبادلت الأسلحة مع جبهة النصرة، واحتلت الأرض ومارست الجرائم بحق الشعب السوري”.
وأضافت شعبان أن أنقرة “حوّلت نقاط المراقبة، التي نشرتها ضِمن اتفاق أستانا، إلى مواقع لنقل الأسلحة إلى الإرهابيين” على حد وصفها.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، جدد التأكيد أن تركيا لن تغلق أو تنقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب، الموجودة في مورك.
وأضاف قالن في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، إن جميع نقاط المراقبة التركية ستواصل مهامها في مكان وجودها في إدلب