فرات بوست / أخبار
أفرج نظام الأسد عن مجموعة من المدنيين الذين اعتُقلوا الأسبوع الماضي بعد عودتهم من مناطق شمال سوريا، عندما كانوا في زيارة لأقاربهم في مناطق خاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني.
وأكد مراسل فرات بوست أن التنسيق تم بين عدة فصائل من الجيش الوطني، من بينها “حركة التحرير والبناء” و”الفيلق الثالث” و”القوة المشتركة”، حيث أبدت استعدادها لشن عمل عسكري ضد النظام إذا استمرت عمليات الاعتقال بحق العائدين من شمال حلب.
وأشار المصدر إلى أن المعتقلين، البالغ عددهم حوالي 120 شخصاً، تم اعتقالهم على حاجز أمني في منطقة القطيفة بريف دمشق، ونقلهم إلى فرع أمن الدولة المعروف بـ“فرع الخطيب”.
كما أضاف أن القادة العسكريين في “فصائل الوطني” أعربوا عن نيتهم تنفيذ هجوم واسع على مواقع النظام كرد فعل على استمرار اعتقال المدنيين.
وفي ظل هذه التطورات، كثف القادة العسكريون والمسؤولون اتصالاتهم مع الدول الضامنة للضغط على النظام، وهو ما أسفر عن إطلاق سراح المحتجزين، بمن فيهم النساء والأطفال، من قبل قوات النظام في دمشق.
من جهة أخرى، أصدرت “حركة التحرير والبناء” بياناً دعت فيه الأهالي إلى توخي الحذر من العودة إلى مناطق سيطرة النظام، محذرةً من أن النظام لا يزال يتبنى سياسة أمنية قمعية تجاه الشعب السوري.
وفي سياق متصل، أكدت “رابطة مهجري ريف دمشق” أن التعاون بين “القوة المشتركة”، “حركة التحرير والبناء”، “لواء السلام”، و”الفيلق الثالث” أدى إلى الإفراج عن المحتجزين بعد سلسلة من المفاوضات العسكرية والسياسية.