بعد قرار وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد برفع أسعار الأدوية بنسبة 25% بدأت أزمة جديدة تتمثل في “الحصول على الدواء” من الصيدليات في أحياء مدينة دير الزور والذي أصبح مهمةً صعبة جداً.
مراسل فرات بوست في المدينة قال: إن الصيدليات رفعت أسعار عددٍ من الأدوية، أهما أدوية السعال للأطفال وأدوية الالتهاب والمسكنات، في حين تعتمد الصيدليات حالياً على الدواء المستورد.
حيث شهدت مدينة دير الزور انتشاراً كبيراً للدواء المستورد من إيران، والذي تهربه الميليشيات المدعومة من إيراني أثناء دخولها المناطق الخاضعة لسطوتها في سوريا، وخصوصاً ميليشيا حزب الله.
وأضاف: إن معظم الصيادلة يمتعون عن منح الدواء ليس بسبب عدم توفر وصفة طبية، بل لعدم توفر “واسطة” من عناصر الميليشيات أو الفرقة الرابعة في نظام الأسد والتي تشرف على تهريب الدواء.
وبالمقابل فإن اهتمام نظام الأسد الأكبر متجه نحو استخدام المواد التي تدخل صناعة المسكنات أو المنشطات، استخدامها في صناعة الممنوعات من حبوب الهلوسة والكبتاغون وبعض أصناف المخدرات.
يذكر أن المناطق الخاضعة لسطوة إيران ونظام الأسد في دير الزور تشهد تردياً واضحاً في جميع الاحتياجات المعيشية من الخبز والعلاج والمحروقات والكهرباء والبنى التحتية وغيرها من المتطلبات.