*فرات بوست | أخبار ومتابعات
اجتمع ممثلون عن النمسا مع مسؤولين في وزارة التعليم العالي التابعة لنظام الأسد لمناقشة تعزيز التعاون العلمي بينهما، حيث لا تزال فيينا واحدة من الدول الشاذة بين جيرانها الأوروبيين الآخرين فيما يتعلق بعلاقاتها الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، التقى مدير جامعة دمشق الدكتور “محمد أسامة الجبان” رئيس السفارة النمساوية في دمشق الدكتور “بيتر كرويس” لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الدراسات التربوية والعلمية.
تحدث الجبّان وكرويس في المقام الأول عن إمكانية قيام السفارة النمساوية والحكومة النمساوية بمساعدة قسم اللغة الألمانية في جامعة دمشق، مع وجود موظفي التدريب كنقطة اهتمام خاصة. كما تم النظر في تزويد القسم بالكتب والمطبوعات الثقافية، فضلاً عن تنظيم زيارات لمزيد من التعاون في المجالات الثقافية والعلمية.
وردد الدكتور جهاد عبود، رئيس قسم اللغة الألمانية في الجامعة، الذي كان حاضراً أيضاً في الاجتماع، هذه المقترحات وأكد على الحاجة إلى مساعدة السفارة النمساوية. وبحسب ما ورد وافق كرويس على المقترحات وأعلن استعداده والسفارة لمساعدة الإدارة ونظام التعليم السوري في تلك المجالات.
لا تزال النمسا واحدة من الدول الأوروبية الوحيدة التي تحتفظ بوجود دبلوماسي في سوريا وعلاقات مع نظام الأسد، بعد أن أغلقت معظم الدول الغربية الأخرى سفاراتها وأخلت عنها وقطعت العلاقات الدبلوماسية بعد القمع الوحشي الذي شنته سلطات نظام الأسد على المتظاهرين السلميين في عام 2011 وما أعقب ذلك من ثورة سورية والحرب المدمرة.