*فرات بوست | أخبار ومتابعات
تبادل نظام الأسد في سوريا مزاعم المسؤولية مع قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية عن الوضع المستمر في الحسكة. في وقت سابق من هذا الأسبوع، حاول مسلحو تنظيم الدولة تحرير أعضاء آخرين من سجن الصناعة في حي غويران بالمدينة.
الآن، يُزعم أن وحدات حماية الشعب قد أخرجت العائلات من حي الغويران، الذين تم “حمايتهم”، كما يروّج لاحقاً من قبل جيش نظام الأسد. وبحسب غسان خليل، محافظ الحسكة المعين من قبل النظام، فإن مثل هذه الحوادث مستمرة منذ أربعة أيام ويقصد بها نشر الفوضى وتقويض جهود المصالحة التي يقودها النظام. وزعم أن «جهود المصالحة تحرج وحدات حماية الشعب والقوات الأمريكية على الأرض». واتفقت وحدات حماية الشعب والأمريكيون على عدم المشاركة في أي مصالحة مع حكومة الأسد.
في غضون ذلك، ردت إدارة “قسد” في شرق البلاد على تصريحات خليل بالإشارة إلى أن «بعض الأحزاب المرتبطة بدمشق والمعارضة الفاشلة تصف ما يجري في الحسكة بأنه جرائم ضد الإنسانية وتمييز عنصري». وأضافت “قسد” أن هذا من نظام الأسد في دمشق، الذي قتل وصفى أكثر نصف مليون سوري وشرد أكثر من 10 ملايين آخرين، واعتقل مئات الألوف؛ “إنه بالتأكيد متورط في” جرائم ضد الإنسانية”.