فرات بوست / خاص
تعرضت مجموعة من نساء “تنظيم الدولة” لعملية احتيال جديدة على يد أحد المهربين أثناء محاولتهن الهروب من مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي.
وقال مراسلنا في المخيم: إن ثلاث نساء من حملة الجنسية السورية تعرضن لسرقة مبلغ قدره 5000 دولار أمريكي بعد أن دفعن هذا المبلغ لأحد المهربين كدفعة أولى لتهريبهن من مخيم الهول باتجاه شمال سوريا.
وأضاف المراسل أن نساء التنظيم قامن بتحويل المبلغ إلى مهرب في مدينة عزاز في ريف حلب الشمالي، إلا أن المهرب اختفى بعد ذلك وأغلق هاتفه المحمول. وسط حسرة النساء وعدم قدرتهن على كشف الأمر خوفًا من ملاحقتهن واعتقالهن من قبل “قسد”.
في سياق متصل، شهدت عمليات التهريب في المخيم انخفاضًا ملحوظًا مؤخرًا لعدة أسباب، منها استئناف رحلات الخروج من المخيم بعد توقفها لعدة أشهر، بما في ذلك أول رحلة للسوريين إلى مدينة منبج قبل بضعة أيام.
وتقديم “قسد” وعودًا لقاطني المخيم بتوفير رحلات أخرى خلال الأيام المقبلة إلى محافظتي الرقة ودير الزور. بالإضافة لقيام بعض الدول الأوروبية والآسيوية بسحب رعاياها من المخيم.
وتشديد “قسد” للحراسة والرقابة على المخيم وتركيب كاميرات مراقبة، كل هذه العوامل أدت إلى انخفاض أو انعدام حالات الهروب ونشاط التهريب من المخيم إلى الشمال السوري أو مناطق “درع الفرات و غصن الزيتون” .