أفادت مصادر إعلامية مقربة من “قسد” بأن عدداً من المدنيين المنحدرين من مدينة “عفرين” شمال حلب، والمتواجدين حالياً في مناطق سيطرة نظام الأسد، سيطروا على حاجز للأخير، يوم أمس الخميس.
ونقل موقع “باسنيوز” عن ناشط إعلامي “كردي” يدعى “روهان محمد” قوله: إن “نازحي” عفرين المتواجدين في بلدة “إحداث” بريف حلب، سيطروا على حاجز للنظام، بعد أن منع دخول الطحين والأدوية لعدد من المخيمات التي تسيطر عليها “قسد”
وذكر أن الحاجز يتبع ميليشيا “الفرقة الرابعة”، مضيفاً أن عناصر النظام فرضوا حصاراً على عدة مخيمات، ومنعوا بالتنسيق مع “قسد” خروج المدنيين منها نحو “عفرين”، أو مدينة “حلب”.
وشدد على أن أفراد الحاجز طلبوا من المدنيين دفع ضرائب وإتاوات لقاء السماح بإدخال الطحين والأدوية والمحروقات.
وكانت ما تعرف باسم “منظمة حقوق الإنسان في عفرين” قد كشفت قبل أيام عن وجود تنسيق بين نظام الأسد و”قسد” لاختطاف الشبان “الأكراد” من مدينة حلب شمالي سوريا بهدف سَوْقهم إلى التجنيد الإجباري، مضيفة أن معظم المعتقلين من “عفرين”.