*فرات بوست / أخبار
كثفت ميليشيا الفيلق الخامس إحدى أكبر الميليشيات المنتشرة في المناطق الخاضعة لسطوة نظام الأسد والمدعومة من جيش الاحتلال الروسي، كثفت ومؤخراً من نشاطات عناصرها في الشرق السوري.
وتتبع ميليشيا الفيلق للفرقة الأولى في جيش الاحتلال الروسي، وتنتشر شرق سوريا في دير الزور وريف الرقة الجنوبي ضمن ما يعرف بـ اللواء السابع مدفعية والدفاع جوي بقيادة العميد الركن وائل الشيخ واللواء الخامس بقيادة العميد الركن عبد الجبار علي.
هذا وتمكن الاحتلال الروسي من تحويل ميليشيا الفيلق الخامس إلى ميليشيا روسية بحتة تشابه شركة فاغنر للمرتزقة، لكن بتكاليف أقل وعدد أكبر، لتكون ذراع الاحتلال الروسي مستقبلاً في الشرق، فيما يعد المركز الرئيسي للميليشيا في حماه في منطقة معرشحور.
وكانت ميليشيا الفيلق الأعلى أجراً في سوريا للعام الجاري، حيث وصلت رواتب عناصرها ما بين (200_350) دولار أمريكي، وتصل رواتب قادتها إلى 800 دولار، وبعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا فتح باب الإنتساب لصفوف ميليشيا الفليق الخامس تمهيداً للزج بها في نزاعات دولية، فيما وللمرة الأولى أعلنت الميليشيا عن عقودٍ لمدة 15 عاماً وبراتب متدني 100 دولار بدلاً من 200 دولار.
وفي السياق ضاعف جيش الاحتلال الروسي عدد عناصر ميليشيا الفيلق مؤخراً وخفض مع تخفيضٍ طفيف للرواتب، وما يزال باب التطوّع مفتوحاً لتستغل الميليشيا الفقر المدقع وشح فرص العمل وذلك ضمن مخططٍ ممنهج من الاحتلالين الروسي والإيران وبتسهيلٍ من نظام الأسد.
يذكر أن الشهر الجاري شهِدَ التحاق العديد من الدفعات بصفوف ميليشيا الفيلق الخامس من محافظتي الرقة ودير الزور وأريافها، ومن شرقي الفرات أيضاً، ولم يكشف الاحتلال الروسي عن وجهة ميليشيا الفيلق مستقبلاً أكانت في الشرق الأوسط وتحديداً جبهات سوريا أم جبهات في دولٍ أخرى.