بعد مرور قرابة الشهر من إعلان نظام الأسد عن بدء عمليات “التسوية” في محافظة دير الزور ووصولها منذ أيام إلى مدينة البوكمال الحدودية، تسعى كل ميلشيا في المحافظة إلى استغلال الأشخاص أصحاب التسويات لضمها إلى صفوفها وذلك من خلال فتح باب التطويع وفق نظام العقود والرواتب.
فبعد فتح باب الانتساب من قبل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني والدفاع الوطني أعلنت قيادة ميليشيا لواء القدس المدعومة من قبل جيش الاحتلال الروسي في قاطع دير الزور والتي يقودها شادي حديد الملقب بـ”الكاميروني”، أعلنت عن فتح باب الانتساب في صفوفها مجدداً.
وقد أعلنت الميليشيا عن عدة شروطٍ وميزات لمن يريد الانتساب على أن يكون القتال على محور هريبشة غرب دير الزور وبادية السخنة، مقابل راتب 160 ألف ليرة سوري بمعدل دوام 20 يوم وإجازة 10 أيام إضافةً للحصول على بطاقة أمنية وبطاقات تسوية منعاً لسوقه إلى جيش نظام الأسد.
وتعتبر ميليشيا لواء القدس إحدى ميلشيات الاحتلال الروسي مع ميليشيات أسود الشرقية والفيلق الخامس والدفاع الوطني، ويقودها في سوريا المدعو محمد سعيد أما مقرها الرئيسي ففي مدينة حلب، وتتلقى الدعم المالي والعسكري من الاحتلال الروسي بالتنسيق مع مكتب الأمن الوطني شعبة المخابرات.