وتفيد تقارير أيضاً بأن وحدات حماية الشعب تفتتح مكاتب تمثيلية أصغر داخل البلدان الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا والسويد ولكسمبرغ وبلجيكا وهولندا.
على مرّ السنوات، حاولت وحدات حماية الشعب و“قوات سوريا الديمقراطية” بقيادة الأكراد – التي تنتمي إليها – منذ فترة طويلة اكتساب الشرعية كقوة مستقلة في الأراضي التي تسيطر عليها في شمال شرق سوريا. وقد أيدت هذه الشرعية بقبول (مصالح استراتيجية) الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والسويد، التي أيدتها خلال الصراع الدائر في سوريا وأرسلت وفوداً دبلوماسية للاجتماع مع الميليشيات.
وعلاوة على ذلك، وعلى الرغم من الدعم الغربي للميليشيات الكردية، أكدت تركيا باستمرار أن كل من وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية هي الفرع السوري لـ “حزب العمال الكردستاني” الإرهابي. وقد شنت أنقرة عمليات عسكرية ضد وحدات حماية الشعب لهذا السبب.
