فرات بوست / خاص
أفادت مصادر خاصة لفرات بوست بأن ميليشيا “حزب الله” قد أدخلت شحنة أسلحة جديدة من سوريا إلى العراق، تحت إشراف قادة الميليشيا.
وأضافت المصادر أن القيادي المعروف في ميليشيا حزب الله العراقي، “أبو جعفر العراقي”، قام بإدخال شاحنات محملة بالأسلحة إلى الأراضي العراقية عبر مدينة البوكمال، بالتعاون مع قياديين من ميليشيا حزب الله اللبناني.
وأشارت إلى أن الشحنة كانت قادمة من محافظة حمص، وتم تفريغها في مقر ميليشيا حزب الله العراقي في قرية الهري، قبل أن تُشحن عبر سيارات عسكرية خاصة بالميليشيا إلى العراق.
وتشمل هذه الشحنة بنادق كلاشنكوف، قناصات، مسدسات، أحزمة ضد الرصاص، وذخيرة.
ووفقاً للمصدر، فإن الهدف من إدخال هذه الأسلحة إلى العراق هو “التجارة”، حيث يتم شراء الأسلحة من مهربين تابعين لحزب الله اللبناني، ثم بيعها في الأسواق العراقية بعد إدخالها عبر معبر السكك الإيراني.
فيما لا تزال ميليشيا حزب الله العراقي تسيطر على معبر السكك في قرية الهري، حيث نشرت كرفاناتها وحواجزها لإدارة المعبر. كما تتواجد مقرات الميليشيا داخل القرية أو بالقرب منها، بهدف تنظيم عمليات التهريب بين سوريا والعراق.
وفي تصريح لأحد العاملين لدى الميليشيا في مجال تفريغ الحمولة من الشاحنات التجارية، أشار إلى أن الحركة التجارية والعسكرية ضعيفة للغاية خلال الأيام الماضية. وقد لوحظ دخول كميات قليلة من البضائع، مثل التبغ والمحروقات، بالإضافة إلى خروج كميات قليلة من المواشي بشكل غير معتاد.
يُذكر أن ميليشيا حزب الله العراقي قد شددت الرقابة مؤخراً على بعض الشحنات، ومنعت دخول العمال إلى المستودعات، مع تقصير فترة وجودهم في الساحات. ولا تزال عمليات تهريب الحبوب المخدرة والأسلحة مستمرة، لكنها أصبحت أكثر سرية، بحسب المصدر.