*فرات بوست / أخبار
سرحت ميليشيا حزب الله (اللبنانية) نحو 20 من عناصرها المحليين من أبناء ريف دير الزور الشرقي، وذلك بسبب فشلهم في اجتياز اختبار ما يسمى (الثقة العقائدية) وعدم اعتناقهم المذهب الشيعي، بينما قبلت الميليشيا انتساب 25 شاباً من قرى حطلة ومراط.
مصادر خاصة لـ فرات بوست قالت: إن الانتساب والتسريح كان في مقر مركز نصر الإيراني عند أطراف مدينة دير الزور، وقد تم فرز المنتسبين لدورة عسكرية مكثفة في الجنوب اللبناني، فيما سيبقى هؤلاء لمدة 40 يوماً تمهيداً لإعادة نشرهم على جبهات القتال.
وأضافت المصادر أن ميليشيا حزب الله اللبناني أوقفت الانتساب لصفوفها منذ اشهر، وتم حصر الانتساب بمعتنقي المذهب الشيعي وبوجود كفيل يضمن عدم ترك المذهب، إما عسكري او معمم، أي أن الأمر صار موجهاً لفئة محددة وبدوافع طائفية معلنة في المنطقة.
هذا ويعود سبب هذه القرارات إلى فقدان الثقة من قبل قيادة الميليشيات وممولي هذا المخطط، بسبب عدم التزام المنتسبين السابقين بشكلٍ حقيقي وبقائهم ضمنياً على مذهبهم السني، علاوةً على الكشف عن تعاون عدد من المنتسبين مع استخبارات غربية.
ويحظى منتسبو الحزب بامتيازاتٍ ونفوذ، كما يحصلون على سلال غذائية، وتعامل عسكري جيد، إضافةً للحصول على 10 أيام إجازة في الشهر، وراتب مغري يعد أفضل من راتب المجند لدى نظام الأسد الذين يحصلون على 20 ألف ل.س والمحتفظ بهم 100 الف ل.س.
ويصل راتب منتسب ميليشيا حزب الله اللبنانية من الجنسية السورية إلى 150 الف ليرة سوري في حين يحصل حملة الجنسية اللبنانية 600 دولار على غرار رواتب منتسبي ميليشيات الحرس الثوري وفاطميون وزيبنيون والحشد العراقي، وميليشيا طائفية أخرى.