فرات بوست / أخبار
بدأت ميليشيا “الدفاع الوطني” في استقطاب أفراد جدد إلى صفوفها في مدينة الحسكة عبر إغراءات مالية، حيث تصل الرواتب إلى 500 ألف ليرة سورية قابلة للزيادة.
وقال مراسل فرات بوست: إن نظام الأسد يحاول إعادة تجميع عناصر ميليشيا “الدفاع” بعد حالات الفرار لعناصر الميليشيا بسبب مقتل زعيمهم عبد القادر حمو على يد قوات النظام قبل أشهر.
في سياق متصل، أعلن نظام الأسد عن فتح باب الانتساب لمجموعات تسمى ‘الأمن الوطني’ في دير الزور، مع رواتب شهرية تصل إلى 750 ألف ل.س.
وأشار مراسلنا إلى أن المنتسبين لمجموعات ‘الأمن الوطني’ يقاتلون لصالح ميليشيا ‘لواء القدس’ المدعومة من قبل روسيا.
وأعلنت أيضاً ميليشيا ‘قاطرجي’ عن فتح باب الانتساب إلى صفوفها، مع فرز المنتسبين الجدد إلى منطقة أثريا في حماة لحماية نقاط الميليشيا.
وقد خصصت الميليشيا رواتب بقيمة مليون ليرة سورية شهرياً للمنتسبين الجدد، بالإضافة إلى سلة غذائية ومنحهم بطاقات أمنية.
وتسعى ميليشيات نظام الأسد والاحتلال الروسي والإيراني إلى استغلال حاجة السكان وخصوصاً الشبان لتجنيدهم، في ظل انعدام فرص العمل وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق نظام الأسد.”